المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 118 - الجزء 10

  وتُوْضَعُ «الذي» مَوْضِعَ الجَمِيْعِ فيُقال: هُمُ الذي كانُوا كذا: أي الَّذِيْنَ.

  ويُقالُ في تَصْغِيْرِ ذاكَ: ذَيّاكَ، وفي ذلك: ذَيّالِكَ، وفي ذانِكَ: ذَيّانِكَ.

  ويُوْضَعُ ذلك في مَوْضِع هذا؛ ومَعْنَاه: ذَيّانِكَ.

  ويقولونَ: أتَنْطَلِقُ أمْ كَذَاكَ: أي أمْ تَرى رَأْيَكَ.

  وهو رَجُلٌ كَذَاكَ: أي دُوْنٌ.

  وذَأَى يَذْأَى ذَأْياً: وهو ضَرْبٌ من عَدْوِ الإِبِلِ. ويُوْصَفُ به حِمَارُ الوَحْشِ يُقال: حِمَارٌ مِذْأىً - مَهْمُوْزٌ مَقْصُوْرٌ -.

  وذَأَيْتُه ذَأْياً⁣(⁣١٠) وذَأَوْتُه: أي طَرَدْته وسُقْته. والذَّأْوُ: السَّوْقُ، وحادٍ مِذْأىً.

  وذَيَّأْتُ اللَّحْمَ وقد تَذَيَّأَ: إذا انْفَصَلَ عن العَظْمِ⁣(⁣١١) بفَسَادٍ أو طَبْخٍ.

  وتَذَيَّأَ وَجْهُه: إذا وَرِمَ وانْتَفَخَ⁣(⁣١٢) ثُمَّ تَشَقَّقَ، وكذلك الثَّوْبُ إذا تَمَزَّقَ.

  وذَوى النَّبْتُ يَذْوِي ذَيّاً: ذَبَلَ ولانَ وضَعُفَ، وقيل: ذَأَى⁣(⁣١٣) العُوْدُ. وذَوِيَ البَقْلُ يَذْوى: لُغَةٌ غَيْرُ فَصِيْحَةٍ.

  والذَّأْوَةُ: المَهْزُوْلَةُ من الغَنَمِ، والجَمِيْعُ الذَّأَوَاتُ.

  والذَّأْذَأَةُ: من قَوْلِكَ مَرَّ⁣(⁣١٤) يَتَذَأْذَأُ: أي يَضْطَرِبُ في المَشْيِ.

  والذَّوَاةُ: قِشْرُ الحَنْظَلَةِ أو العِنَبَةِ. وقيل بالدال أيضاً.

  وذَأَوْتُ المَرْأَةَ: إذا نَكَحْتها.

ما أوَّلُه الواو

  وَذَأَتِ العَيْنُ عَنِ الشَّيْءِ تَذَأُ وَذْءاً: إذا نَبَتْ عنه. ووَذَأَتْهُ عَيْني.


(١٠) في ك: وذابته ذاباً.

(١١) في الأصلين: عن اللحم، والتَّصويب من المعجمات كافة.

(١٢) في ك: وانتفق.

(١٣) في الأصل: ذَأَ، وفي ك: ذاء، وما أثبتناه من المعجمات.

(١٤) في ك: من قولك من يتذأذأ.