المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 355 - الجزء 6

  ويَوْمٌ عَكٌّ وأكٌّ: شَدِيْدُ الحَرِّ مَعَ احْتِبَاسِ رِيْحٍ. وائْتَكَّ يَوْمُنا ائْتِكاكاً.

  ويَوْمٌ مُؤْتَكٌّ⁣(⁣١٣). ويَوْمٌ ذو أكٍّ وأكَّةٍ.

  وأكَّهُ: رَدَّه.

  والأَكَّةُ: إقْبَالُكَ بالغَضَب على الإِنسان.

  ورَمَاه اللَّهُ بالأكَّة: أي بالمَوْت.

  وجَعَلْتُ به أكَّتي: أي شِدَّتي ووَطْأتي.

  وأكَّ الرَّجُلُ: إذا ضَاقَ صَدْرُه.

  ووَقَعَ في أَكَّةٍ: أي ضِيْقٍ وداهِيَةٍ، وائْتَكَّ⁣(⁣١٤) الرَّجُلُ.

  وائْتَكَّتْ رِجْلُه: إذا اصْطَكَّتْ؛ ائْتِكاكاً.

  والأَيْكَةُ: غَيْضَةٌ⁣(⁣١٥) تُنْبِتُ السِّدْرَ والأَرَاكَ. وأيْكَةٌ آئكَةٌ⁣(⁣١٦): أي مُثْمِرَةٌ.

  وبَنُو أكّا: قَبِيلةٌ من العَرَب.

  والأَوْكَةُ: الغَضَبُ أيضاً، بمَنْزِلَةِ الأَكَّةِ.

  وكانَ بينهم أوْكَةٌ: أي شَرٌّ.

  والإِكَاءُ: لُغَةٌ في الوِكاءِ.

  وفي الحَدِيث⁣(⁣١٧): «لا تَشْرَبُوا إلّا في ذي إكَاءٍ»

ما أوَّلُه الواو

  الوِكَاءُ: رِبَاطُ القِرْبَةِ، والفِعْلُ أوْكى يُوْكي إيْكاءً. وفي مَثَلٍ⁣(⁣١٨): «يَدَاكَ أوْكَتا وفُوْكَ نَفَخ».

  وفي الحَدِيث⁣(⁣١٩): «العَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ»


(١٣) ضُبطت الكلمة بتشديد التاء في الأصل وك، وما أثبتناه من م والتهذيب واللسان والتاج.

(١٤) في ك: وأشك.

(١٥) رُسِمت الكلمة في الأصل وك بالظاء، والتصويب من م.

(١٦) كذا في الأصول، وفي العين والمقاييس: أيِّكَة، وفي المحكم كالأصل، وفي القاموس ونصِّ التاج: أيِكَةٌ.

(١٧) ورد في الفائق: ١/ ٥١ واللسان والتاج، والنص فيها: ... . من ذي إكاء.

(١٨) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣١ والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٧٨.

(١٩) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ٨١ والمحكم والفائق: ٤/ ٧٧ واللسان والتاج.