المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ثعر

صفحة 6 - الجزء 2

  وأعْثَرَ بِه⁣(⁣٢) عند السُّلْطان: قَدَحَ فيه.

  وأعْثَرَ عليه: دَلَّ.

  والعِثْيَرُ: الغُبَار.

  وعَثَّرُ - على زِنَةِ بَقَّمَ -: اسْمُ مَأْسَدَةٍ.

  والعَثَرِيُّ: العِذْيُ.

  وجاء عَثَرِيّاً: أي فارِغاً.

ثعر:

  الثَّعَرُ والثَّعْرُ - لُغَتَانِ -: لَثَىً يَخْرُج من شَجَر السَّمُر يُقال هو سَمٌّ قاتِل.

  ويُسَمّى سَمُّ الحَيَّة: ثَعْراً أيضاً.

  والثَّعَارِيْرُ: الطَّراثِيْث⁣(⁣٣). وقيل: كُلُّ نَبْتٍ تَبْقى أرُوْمَتُه على الشِّتَاء في الأرض،

  وفي الحَديث: «يُخْرَجُ قَوْمٌ من النّار فَيَنْبُتونَ أمْثالَ الثَّعَارِيْر»⁣(⁣٤).

  والثُّعْرُوْرُ⁣(⁣٥): الغَليظُ القَصيرُ من الرِّجال.

  وثَعْرَرَ الأنْفُ: خَرَجَ منه الثَّعَاريرُ وهو شَيْءٌ أبْيَض⁣(⁣٦) مِثلُ القَطْرَة من اللَّبَن.

  وقيل: ثَعاريرُ الأنْفِ: شَيءٌ فيه مثلُ الحَبِّ وهو تَشَقُّقٌ يخرج في الأنف، يُقال:

  هو أثْعَرُ الأنف. وجَاء بِثَعَرَةٍ وخَشَمَةٍ: أي بأنْفٍ ضَخْمٍ، لأنَّه إِذا ضَخُمَ كان فيه ثَعارِيْرُ.


(٢) «به» لم ترد في ك.

(٣) «الطراثيث» لم ترد في ك.

(٤) الحديث بهذا المضمون في غريب أبي عبيد: ١/ ٧٢ والتهذيب والفائق: ٢/ ٣٢٧؛ وبهذا النص في اللسان والتاج.

(٥) وفي مطبوع التهذيب: الثعرورة.

(٦) «ابيض» لم ترد في ك.