المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والذال واللام

صفحة 464 - الجزء 1

  ويُقال لمن يَتَوَعَّدُ على غير تَحْقيقٍ: اقْصِدْ بِذَرْعِكَ.

  ومَذارِيْعُ الدابَّة: قَوائمها، والواحِدُ: مِذْراع.

  ومَذَارِعُ الأرض: أطرافها، الواحِدُ: مِذْرَعَة.

  والذَّرَعُ⁣(⁣١٨): العِجْلُ، والجَميعُ: ذِرْعَانٌ. وبَقَرَةٌ مُذْرِعٌ: مَعَها ذَرَعُها.

  وأذْرِعَاتُ وأذْرُعٌ⁣(⁣١٩): مَكانانِ تُنْسَبُ إليهما الخَمْرُ.

  وزِقٌّ ذَارِعٌ وذَرِعٌ: كَثيرُ الأخْذِ من الشَّرَابِ، وزِقَاقٌ ذَوَارِعُ، وكأنَّها من النّاقَة الذَّرِعَةِ، ويُقال: قيل لها ذلك لأنَّها سُلِخَتْ من قِبَلِ ذِراعَيْها.

  والذَّرَّاعُ من الجِمَالِ: الذي يُسَانُّ الناقَةَ بِذِراعِه فَيَتَنَوَّخُها.

  والإِذْرَاعُ: القَبْضُ بالذِّراع. والاكْثَارُ في الكَلامِ.

  والتَّذَرُّعُ: تَشَقُّقُ الشَّيءِ شُقَّةً شُقَّةً⁣(⁣٢٠) على قَدْرِ الذِّراع في الطُّوْل.

العين والذال واللام

ذلع:

  أهْمَلَه الخَليل⁣(⁣٢١).

  [و]⁣(⁣٢٢) حَكى الخارْزَنْجِيُّ: الأذْلَعِيُّ: وَصْفٌ للذَّكَر إذا كان فيه شِبْهُ وَرَمٍ، قال: وحُكِيَ بالغَيْنِ مُعْجَمةً⁣(⁣٢٣)؛ وبالدّال والعَيْن غير مُعْجَمَتَيْن أيضاً.


(١٨) في ك: والزرع.

(١٩) وردت الكلمة في الأصلين بكسر الراء، وقد أثبتنا ما نصَّ عليه البكري في معجمه: ١/ ١٣١.

(٢٠) «شقة» الثانية لم ترد في ك.

(٢١) واستُدْرِكَ عليه في القاموس.

(٢٢) زيادة يستدعيها السياق.

(٢٣) قال في التهذيب: «والصواب الأذلغي بالغين لا غير»، وصحح الأصلَ في القاموس وقال:

«ليس بتصحيف».