المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جشر

صفحة 427 - الجزء 6

  والرِّمَاحُ شَوَاجِرُ: مُخْتَلِفٌ بعضُها في بعضٍ.

  وكُلُّ ما فَرَجَ بين الشَّيْئيْنِ: فهو شاجِرٌ.

  والشَّجْرُ: مَفْرَجُ الفَمِ. والأمْرُ المُخْتَلِفُ.

  وباتَ فلانٌ مُشْتَجِراً: أي واضِعاً كَفَّه على شَجْرِهِ. وقيل: هو المَهْمُومُ⁣(⁣١١) الذي يَجْعَلُ يَدَه شِجَاراً لرَأْسِه وخَدِّه.

  وقيل: الشَّجْرُ: الذَّقَنُ بعَيْنِه.

  ويُقال: ما أحْسَنَ شَجْرَةَ ضَرْعِ الناقَةِ: أي قَدْرَه وهَيْئَتَه، وقيل: عُرُوْقَه ولَحْمَه وجِلْدَه.

  وكلُّ شَيْءٍ اجْتَمَعَ ثمَّ انْفَرَق فما بين الشَّيْئيْنِ: شَجْرٌ⁣(⁣١٢)، وجَمْعُه شُجُوْرٌ.

  والانْشِجَارُ والاشْتِجَارُ: النَّجَاءُ⁣(⁣١٣).

  والشَّجِيْرُ: الغَرِيْبُ من الإِبل والناسِ، وجَمْعُه شُجْرٌ.

  وشَجَرَ عنّي: أي نأى. ونَوىً شَجُوْرٌ: بَعِيدةٌ.

  وما شَجَرَك عنّي: أي ما صَرَفَكَ؛ يَشْجُرُكَ شَجْراً، وكذلك: أشْجَرَكَ.

  والمُشَاجِرُ: البَعِيرُ الذي إذا اشْتَدَّ الزَّمَانُ دَخَلَ في شَجْرٍ وأكلَه فَسَمِنَ.

  وكذلك الرَّجُلُ الذي لا يَبْرَحُ ولا يَكْتَسِبُ شَيْئاً.

  والشِّجَارُ: سِمَاتٌ من سِمَاتِ الإِبل طَوِيلةٌ مُخْتَلِفةٌ⁣(⁣١٤).

جشر:

  الجَشَرُ: بُقُولُ الرَّبيع، وجَشَّرُوا الدَّوَابَّ: أرْسَلُوها في الجَشَرِ. وقيل:

  الجَشَرُ: الرِّعَاءُ. وما يكون في سَوَاحِلِ البَحْرِ وقَرارِه من الحَصى والأصدافِ.

  والقَوْمُ الذين يَخْرُجُوْنَ بدَوابِّهم في المَرْعى.


(١١) في ك: وقيل اختلفوا هو المهموم.

(١٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي مضبوطة بالتحريك في التكملة.

(١٣) في ك: النجاة.

(١٤) في ك: مختلفة طويلة.