المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

علط

صفحة 403 - الجزء 1

علط:

  العَلْطُ: من العِذَارِ⁣(⁣١٦).

  والعِلَاطانِ: صَفْقا⁣(⁣١٧) العُنُقِ من الجانِبَيْن.

  والعِلَاطُ: سِمَةٌ في العُنُق عَرْضاً، والجَميعُ: العُلُطُ والأعْلِطَة. وبَعِيْرٌ مَعْلُوْط: مَوْسُوْم، وعُلُطٌ: لا سِمَةَ عليها.

  وعَلَّطْتُ البَعيرَ: نَزَعْتَ عِلَاطَه من عُنُقِه وهو الحَبْل.

  وعِلَاطُ الإِبْرَةِ: خَيْطُها.

  وعِلَاطُ الشَّمْس: الذي كَأنَّه خَيْطٌ إِذا نَظَرْتَ إليه، والأَعْلَاطُ: جِمَاعُه.

  وكذلك أعْلَاطُ النُّجُوْم.

  واعْلَوَّطْتُ البَعيرَ: رَكِبْتَه عُلُطاً بلا خِطَام.

  والاعْلِوَّاطُ: رُكُوْبُ العُنُق. والتَّقَحُّمُ على الشَّيْء من فَوْق.

  واعْلَوَّطْتُه وتَعَلْوَطْتُه: تَعَلَّقْتُ به وضَمَمْتُه إلَيَّ. وقيل: الاعْلِوّاطُ: الأَخْذُ والحَبْس.

  والعُلْطَةُ: القِلادَة، والجَميعُ: العُلَط.

  والإِعْلِيْطُ: سِنْفُ المَرْخ وهو وَرَقُه. وقيل: وِعَاءُ حَبِّه.

لطع:

  لَطَعَ لَطْعاً: لَحِسَه باللِّسَان. وهو لَطَّاعٌ: يَمُصُّ أصَابِعَه إِذا أَكَلَ.

  والأَلْطَعُ: الذي ذَهَبَتْ أسْنانُه وبَقِيَتْ في الدُّرْدُرِ أسْناخُها. وقيل: بل اللَّطَعُ: دِقَّةٌ⁣(⁣١٨) في الشَّفَه.


(١٦) هكذا وردت الفقرة في الأصلين، وفي القاموس: «والعلطة... سواد تخطه المرأة في وجهها زينة كالعلط بالفتح».

(١٧) في ك: صفحتا، وكلاهما صواب.

(١٨) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: «رقة» ولعله الأصح.