وهف
  والفُوْهَةُ(٨): عُروقٌ يُصْبَغُ بها.
  وأفْوَاهُ العُشْب: أخْلاطُه؛ والبُقُولِ: أصنافُها.
  وأفْوَاهُ الطِّيْب وأفَاوِيْهٌ، واحِدُها فُوْهٌ. وشَرَابٌ مُفَوَّهٌ بأفاوِيهِ الطِّيْب.
  ويُقال للمَحَالةِ إذا طالتْ أسنانُها التي يَجْري الرِّشَاءُ بَيْنَهُنَّ: إِنَّها لَفَوْهاء.
  ومن أمثالهم في شَوَاهِد الظاهِر على الباطِن: «أفْوَاهُها مَجَاسُّها(٩)».
  وعِنْدَ مَعْصِيةِ الرَّجُلِ صاحِبَه: «فاها لِفِيْكَ(١٠)» دُعَاءٌ عليه، والهاء كنايَةٌ عن الداهِيَةِ، أي لَقاكَ اللَّهُ داهِيَةً.
وهف:
  الوَهْفُ: مِثْلُ الوَرْفِ وهو اهْتِزَازُ النَّبات وشِدَّةُ خُضْرَتِه، يَهِفُ وَهِيْفاً.
  وما يُوْهَفُ له شَيْءٌ إِلَّا أخَذَه: أي ما يُرْفَعُ، إِيهافاً.
  ووَهَفَ لي: عَرَضَ لي، يَهِفُ وَهْفاً. ومنه
  حَديثُ عائشة(١١) ^ في أبيها ¥: «قُبِضَ رَسُولُ اللَّه ﷺ وهو عنه راضٍ قد طَوَّقَه وَهْفَ الإِمامة، والأمانة»
  تَعْني الصلاة.
وفه:
  الوافِهُ: القَيِّمُ الذي يَقُوم على بَيْتِ النَّصارى الذي فيه صَلِيْبُهم.
  وفي الحديث(١٢): «لا تُغَيِّروا وافِهاً عن وِفاهَتِه»
(٨) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وهي الفُوّهَة والفُوَّهُ في المعجمات، ونصَّ في القاموس كسُكَّر.
(٩) في ك: مجاسنها. وقد ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٠٩ والتهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ١٧ واللسان والتاج.
(١٠) ورد هذا المثل في أمثال أبي عبيد: ٧٦ والتهذيب والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:
٢/ ١٧ واللسان والقاموس.
(١١) ورد في التهذيب والفائق: ٢/ ١٦٢ والتكملة والعباب واللسان والتاج.
(١٢) ورد الحديث في العين والتهذيب والصحاح والفائق: ٤/ ٨٤ والعباب واللسان والتاج برواية (وافه عن وفهيته).