المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الجيم والثاء والباء

صفحة 77 - الجزء 7

  ورَجُلٌ مَفْثُوجٌ: إذا ذُعِرَ⁣(⁣٢٤) عِنْدَ ما يُفْجَأُ ولَعَلَّ عِنْدَه غَنَاءً. ورَجُلٌ فيه فَثْجَةٌ وبَرْدَةٌ.

  وفَثَّجَني الخَجَلُ منه: أي فَثَأَني⁣(⁣٢٥).

  وأفْثَجَ عَنّي: تَرَكَني وخَلّى⁣(⁣٢٦) عنّي.

  وعَدَا الرَّجُلُ حَتّى أفْثَجَ: أي أعْيَا وانْبَهَرَ.

الجيم والثاء والباء

ثبج:

  الثَّبَجُ: أعْلَى الظَّهْرِ. وأعْلَى كُلِّ شَيْءٍ.

  ورَجُلٌ مُثَبَّجُ الخَلْقِ: أي مُضْطَرِبُه في طُوْلٍ، والجَمِيعُ الأثْبَاجُ.

  وقيل الثَّبَجُ: الصَّدْرُ، من قَوْلهم:

  بِجَرْعٍ⁣(⁣٢٧) كأثْبَاجِ القَطا⁣(⁣٢٨)...

  والمُثْبَئجُّ: الضَّخْمُ من الرِّجالِ المُمْتَلئُ.

  والسِّقَاءُ إذا مَلأْتَه قُلْتَ: اثْبَأَجَّ.

  والمُثَبَّجَةُ: البُوْمَةُ؛ لأنَّها تُحَجِّمُ إليكَ بِعَيْنِها. وقيل: هي الأَنُوْقُ.

  وثَبَجَ الرَّجُلُ ثُبُوْجاً: إذا جَثَا لِرُكْبَتَيْه وطامَنَ صَدْرَه ورَفَعَ ثَبَجَه.

  والثَّبْجَاءُ من النِّسَاءِ: العَرِيْضَةُ الغَلِيْظَةُ.

  واثْبَأْجَجْتُ⁣(⁣٢٩) عن الأمْرِ: إذا كُنْتَ على أمْرٍ ثُمَّ رَجَعْتَ عنه. وكذلك إذا انْقَبَضْتَ.


(٢٤) في الأصل: دعر، والمثبت من ك وم.

(٢٥) في الأصل وم: فثاني (بلا همز)، وفي ك: فشاني، ولعل الصواب ما أثبتنا.

(٢٦) في الأصول: وخَلّا، والصواب ما أثبتناه.

(٢٧) في الأصل وم: بجزع، وفي ك: يجزع، والمثبت من الديوان والأساس.

(٢٨) الظاهر أن المؤلف يعني قول ذي الرمة الوارد في ديوانه: ٢/ ٨٠٦ وهو:

يُداوين من أجوافهنَّ حرارةً ... بجرعٍ كأثباج القطا المتتابعِ

(٢٩) وفي ك والتكملة: اثباججت (بلا همز).