العين والصاد والفاء
  قال الخارْزَنْجِيُّ: فأمّا قَوْل الأَخْطَل:
  صَعَانِيْنُ أتْرابٌ كِرامُ المَناسِبِ(٨٢)
  وقولُه:
  صَعَانينُ يَكْشِفْنَ دَجْنَ الدُّجى
  فلم أسْمَعْ تفسيرَه، وأُراها شِبْهَ «الأتْراب»، ولا أحقُّه.
العين والصاد والفاء
عصف:
  العَصْفُ: ما على الحَبِّ من قُشُور التِّبْن؛ وعلى سَاقِ الزَّرْعِ من الوَرَقِ اليابِسِ. وقيل في تفسير {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}(٨٣) كُلُّ زَرْعٍ قد أُكِلَ حَبُّه وبَقِيَ تِبْنُه.
  وقيل: هو(٨٤) دُقَاقُ التِّبْن الذي يَطيرُ مع الرِّيْح عِنْد التَّذْرِيَة(٨٥).
  ويُسَمّى وَرَقُ الزَّرْع(٨٦): العَصِيْفَةَ، والعُصَافَةَ أيضاً. وقد عَصَفْنا العَصِيْفَةَ:
  جَزَزْناه. وقيل: العَصِيْفُ: القَصِيْل.
  وقد أعْصَفَ الزَّرْعُ. والعَصْفُ: أنْ تُؤْخَذَ رُؤوسُ الزَّرْعِ قَبْل أنْ يُسَنْبِلَ، ويكونُ ذلك أقْوى له.
  ومَكانٌ مُعْصِفٌ: كَثيرُ العَصْفِ والتِّبْن.
  وعَصَفَتِ الرِّيْحُ وأعْصَفَتْ: اشْتَدَّتْ.
  والنّاقَةُ والظَّليمُ العَصُوْفُ: السَّريع. وقد عَصَفَ وأعْصَفَ جَميعاً.
(٨٢) لم نعثر على هذا الشطر في ديوان الأخطل - طبعة صالحاني -.
(٨٣) سورة الفيل / ٥.
(٨٤) في ك: هي.
(٨٥) في ك: الترزية.
(٨٦) في ك: الذرع.