المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

كهم

صفحة 364 - الجزء 3

  والكُمْهُ⁣(⁣٥٨) - الميم جَزْمٌ -: سَمَكَةٌ طُولُها قَرِيبٌ من ذِرَاعٍ، والجميع أكْمَاهٌ.

كهم:

  كَهُمَ الرَّجُلُ يَكْهُمُ كَهَامَةً: إذا كَانَ بَطِيئاً عن النُّصْرَة والحَرْب. وفَرَسٌ وسَيْفٌ كَهَامٌ: بَطِيئانِ عن الغاية. وقد كَهَّمَتْه الشَّدائدُ: إذا نَكَصَتْه عن الإِقدام.

  والكَهْكَمُ: الكَبيرُ. وقيل: الباذِنْجَانُ.

هكم:

  الهَكِمُ⁣(⁣٥٩): المُقْتَحِمُ على ما لا يَعْنِيه المُتَعَرِّضُ للناس في الشَّرِّ.

  والمُتَهَكِّمُ: المُتَهَزِّئُ. والأُهْكُوْمَةُ: الاسْتِهْزَاء، وجَمْعُها أهاكِيْمُ.

  والتَّهَكُّمُ: حَدِيثُ النَّفْسِ. والتَّنَدُّمُ على الأمر بَعْدَما يَفُوْتُكَ. والتَّرَنُّمُ، والصَّوْتُ، وتَهَكَّمْتُ: تَغَنَّيْتُ.

  وتَهَكَّمَتِ البِئْرُ: تَهَدَّمَتْ.

  وتَهَكَّمَ عليه: غَضِبَ.


(٥٨) أشار في الأصل إِلى جواز ضم الكاف وفتحها.

(٥٩) ضُبطت الكلمة في الأصلين بفتحٍ فسكون، وقد أثبتنا ما ضبطت به في المعجمات ونصَّ عليه في القاموس.