المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

زجو

صفحة 154 - الجزء 7

  وجِيْزَةُ الطَّرِيْقِ ومَجَازَتُه: حَيْثُ يَقْطَعُه من أحَدِ جانِبَيْه عَرْضاً، وجَمْعُه جِيَزٌ وجِيْزَاتٌ. والجِسْرُ⁣(⁣٤٠) مَجَازَةُ الطَّرِيقِ⁣(⁣٤١).

زجو:

  التَّزْجِيَةُ: دَفْعُ الشَّيْءِ كما تُزَجِّي البَقَرَةُ وَلَدَها أي تَسُوْقُه. والرِّيْحُ تُزْجي السَّحَابَ.

  والمُزْجى: القَليلُ، وكذلك المُزْجَاةُ.

  و⁣(⁣٤٢) زَجَا الخَرَاجُ يَزْجُو زَجَاءً - مَمْدُوداً -: إذا انْتَشَرَتْ⁣(⁣٤٣) جِبَايَتُه.

  والزَّجَاءُ: المُضِيُّ.


(٤٠) في ك: والجينر.

(٤١) كذا في الأصول، وفي التاج: مجازة النهر.

(٤٢) لم يرد حرف العطف في ك.

(٤٣) كذا في الأصول وفي مخطوطات العين، ولكنها في المطبوع: إذا تَيَسَّرَتْ، وكذلك في سائر المعجمات.