المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

هنع

صفحة 116 - الجزء 1

  للفقير: عَاهِن.

  وبينهما عِهْنَةٌ: أي إِحْنَة.

  والعِهْنَة: شجرةٌ غبراء ذات زهرٍ أحمر. ونَبْتٌ أيضاً.

  وأعْطاهُ من عَاهِنِ مالِه: تِلادِه.

  وفلانٌ عِهْنُ مالٍ: أي ازاؤه.

  والعَاهِنُ: الحاضر المقيم. والعاجِل أيضاً، ومنه: رَمى بالكلام على عَواهِنِه، أو من⁣(⁣٣٢) قولهم: أنا أعْهُنُ من الأمر شيئاً: أي أعْهَدُ وأتذكَّر.

  والعَواهِنُ: عُروقٌ في رَحم الناقة.

  والعَواهِنُ: الجَوارح، مِنْ عَهَنَ: أي جَدَّ في العَمَل.

  وعَواهِنُ النَّخْل: ما يلي اللُّبَّ من السَّعَف. وقيل: هي الجَريدةُ إذا يَبسَتْ، وعَهَنَتْ عُهُوناً: يَبِسَتْ.

  والعَيْهُونُ: ضَرْبٌ من الرَّياحين، قال: ولا أَحقُّه.

هنع:

  الهَنَعُ: التِواءٌ في العُنُق وقِصَرٌ، ومنه، أَكَمَةٌ هَنْعَاء: قَصِيْرة.

  والهَنْعَةُ: منكِبُ الجوزاء الأَيسر. وسِمَةٌ في منخَفض عُنق الناقة.

  والهُنُوع: الخُشوع.

  وهَنِعَ⁣(⁣٣٣): جزعَ.

  والهُناعُ: دَكٌّ في العُنق⁣(⁣٣٤).


(٣٢) في ك: ومن.

(٣٣) كذا ضبطها في الأصل، ولم يرد هذا المعنى في المعجمات.

(٣٤) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: داءٌ في العنق.