المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حوى

صفحة 239 - الجزء 3

  والْحَيَا - مَقْصُوْرٌ -: حَيَاءُ الرَّبيعِ تَحْيى به الأرْضُ. وتَتَابَعَ علينا حَياً وحَيَيَانِ وأَحْيَاءُ من مَطَرٍ.

  وأحْيَيْتُ الأرْضَ: وَجَدْتُها حَيَّةَ النَّبَاتِ.

  والحُوَّةُ: حُمْرَةٌ تَضْرِبُ إلى السَّوَادِ، شَفَةٌ حَوّاءُ.

  وحَيَاءُ الشّاةِ: مَمْدُوْدٌ ومَقْصُورٌ والمَدُّ أَكْثَرُ، وجَمْعُه: أحْيِيَةٌ.

  والحَيُّ: حَيٌّ من أحْيَاءِ العَرَبِ.

  والمُحَيّا: الوَجْهُ. وهو في الفَرَسِ: حيثُ انْفَرَقَ اللَّحْمُ تحت النّاصِيَةِ في أعْلى الجَبْهَةِ.

  والمُحَايَاةُ: تَحِيَّةُ القَوْمِ بعضِهم بعضاً. وقَوْلُهم: حيّاكَ اللَّهُ: يَعْني به الاسْتِقْبالَ بالمُحَيّا، واشْتِقَاقُه من الحَيَاةِ أو الحَيَاءِ. وقِيل: أفْرَحَكَ وأضْحَكَكَ.

  ودائرَةُ المُحَيّى⁣(⁣١٠): لاصِقَةٌ بأسْفَلِ النّاصِيَةِ.

  والتَّحِيّاتُ للَّه: البَقَاءُ. وقيل: المُلْكُ للَّهِ ø. وقيل: السَّلامُ.

  ورَجَاءُ بن حَيْوَةَ: مَعْروفٌ.

  والتَّحَايِيْ: كَواكبُ ثلاثةٌ حِذَاءَ الهَنْعَةِ، الواحِدَةُ: تِحْيَاةٌ⁣(⁣١١).

  والحَيَّةُ: كَواكبُ ما بين الفَرْقَدَيْنِ وبَنَاتِ نَعْشٍ.

  والأسَدُ: حَيَّةُ الوادي.

  و

حَوى

  فلانٌ مالَهُ حَيّاً وحَوَايَةً⁣(⁣١٢): جَمَعَه وأحْرَزَه، واحْتَوى عليه.

  والحَوِيَّةُ: مَرْكَبٌ للمَرْأةِ. وكِسَاءٌ يُحَوّى حَوْلَ سَنَامِ البعيرِ ثُمَّ يُرْكَبُ،


(١٠) هكذا كُتبت الكلمة في الأصلين، وهي في اللسان والتاج: المحيا.

(١١) في ك: تحياء.

(١٢) ضبطت الكلمة في الأصلين بكسر الحاء، وقد أثبتنا ما ورد في التهذيب والمحكم والأساس واللسان والقاموس.