المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بس

صفحة 255 - الجزء 8

  والسِّبُّ: ثَوْبٌ، وقيل: خِمَارٌ، وقيل: عِمَامَةٌ.

  وسَبَّةٌ من الدَّهْرِ: أي حِقْبَةٌ ومُدَّةٌ، وجَمْعُها سَبّاتٌ.

  وأصَابَتْنا سَبَّةٌ⁣(⁣١) من حَرِّ. ومَضَتْ سَبَّةٌ⁣(⁣٢) من اللَّيْلِ: أي ساعَةٌ.

  ويُقال للدُّبرِ: سَبَّةٌ وسُبَّةٌ وسِبَّةٌ وسِبٌّ.

  ويقولونَ: صارَ هذا الطَّرِيْقُ سَبْسَبَةً: أي مُخْتَلَفاً فيه كثيراً. وتَسَبْسَبُوا في الطَّرِيْقِ.

  والسَّيْسَبُ: شَجَرٌ، ويُقال له السَّيْسَبَانُ؛ يُؤْتى به من الهِنْدِ، وهو السَّيْسَبى أيضاً.

  والسّاسَبُ: شَجَرٌ أيضاً.

  وسَبّى⁣(⁣٣): ماءَةٌ لبَني سُلَيْمٍ.

بس:

  [بَسْ]⁣(⁣٤): زَجْرٌ للبَغْلِ والحِمارِ، يُقال منه: بَسَسْتُ وأبْسَسْتُ.

  والمُبِسُّ: الذي يَتَلَطَّفُ للنّاقَةِ ويُسَكِّنُها حَتّى يَحْتَلِبَها⁣(⁣٥). وإذا لم تَدُرَّ الّا على الإبْسَاسِ قيل: ناقَةٌ بَسُوْسٌ. وفي المَثَل⁣(⁣٦): «لا آتِيْكَ ما أبَسَّ عَبْدٌ بناقَةٍ».

  وأبْسَسْتُ بالغَنَمِ: وهو إشْلَاؤكَ إيّاها إلى الماء⁣(⁣٧).

  والبَسُّ: السَّوْقُ اللَّطِيْفُ.

  وبَسَّ سَوِيْقَه: إذا خَلَطَه بسَمْنٍ حَتّى يَجْتَمِعَ، والاسْمُ: البَسِيْسَةُ.


(١) ضُبطت كلمة (سبة) بضم السين في الأصل وك، وما أثبتناه من م والمعجمات ونصِّ القاموس.

(٢) ضُبطت كلمة (سبة) بضم السين في الأصل وك، وما أثبتناه من م والمعجمات ونصِّ القاموس.

(٣) رُسِمت الكلمة في الأصول (سبّا) بالألف، وما أثبتناه هو رسم التكملة ونصّ القاموس.

(٤) زيادة من م.

(٥) في ك: تحتلبها.

(٦) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٢ والتهذيب والمقاييس والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ١٦٥ والعباب واللسان والتاج، وفيها جميعاً: (لا أفعله.. الخ) أو (لا أفعل كذا... الخ).

(٧) في الأصل وك: بالماء، وما أثبتناه من م والتهذيب واللسان والقاموس.