المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والظاء واللام

صفحة 453 - الجزء 1

  وفي آخرَ: «ما قَدَرْتُ عليه حتّى تَعَطَّفَتْ عَلَيَّ أرْعاظُ النَّبْل⁣(⁣٦)».

  وما زال يُرَعِّظُني⁣(⁣٧) عنه: أي يُفَتِّرُني.

  ولا تُرْعِظْه عَنِّي⁣(⁣٨): أي لا تُعْجِلْه. وقد رَعِظَ: أي عَجِلَ.

  والتَّرَعُّظُ: أنْ تُحاوِلَ تَسْوِيَةَ حِمْلٍ على بَعيرٍ فَتَرُوغ⁣(⁣٩).

  ورَعَّظْتُ⁣(⁣١٠) الإصْبَعَ: حَرَّكْتُها أبِها بَأْسٌ أمْ لا.

  ورَعَّظْتُ الوَتِدَ: حَرَّكْتُه لأَقْلَعَه.

  وفي المَثَل: «مَنْ أَبْهَظَ يُرْعَظ⁣(⁣١١)» أي مَنْ أَلْجَأَ عَدُوَّه عَطَفَ عليه بالشَّرِّ.

العين والظاء واللام

عظل:

  عَظَلَ الجَرَادُ والكَلْبُ وكُلُّ ما يُلازمُ في السِّفَاد، وعَاظَلَ. وجَرَادٌ عَظْلى:

  مُتَعاظِلاتٌ، ومُجْتَمِعَاتٌ أيضاً. وتَعَظَّلُوا عليه: اجْتَمَعُوا.

  وعَاظَلَ بَيْنَ القَوْل⁣(⁣١٢): كَرَّرَ وحَمَلَ بَعْضَه على بَعْضٍ. ومنه يَوْمُ العَظَالى⁣(⁣١٣) لتَميم؛ لأنَّ النّاسَ رَكِبَ بعضُهم بعضاً.

  والعِظَالُ في القَوافي: التَّضْمين.


(٦) المثل في الأساس والقاموس.

(٧) هكذا ضبط الفعل في الأصل ونص عليه القاموس، ولكنه في التكملة: أرعظني.

(٨) هذا هو ضبط الفعل في الأصل، وفي القاموس هو الترعيظ بمعنى التعجيل، ولم يعلق في التاج ولكنه روى فعل (رَعِظ) بفتح فكسر بمعنى عجل عن ابن عباد.

(٩) في القاموس: فيروغ، ولم يعلق عليه في التاج.

(١٠) هكذا ضبط الفعل في الأصل، ورواه عن ابن عباد في التاج، ولكنه في التكملة بالتخفيف.

(١١) ورد المثل في التاج.

(١٢) في ك: القوم.

(١٣) وردت الكلمة بفتح العين في الأصلين، وهو جائز، وان كان الضم أشهر.