المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عتر

صفحة 440 - الجزء 1

  وتَرَعَه عن وَجْهِه: ثَنَاه [٣٣ / أ]، تَرْعاً.

  والتَّرْعُ: الاقْتِحامُ في الأُمور مَرَحاً. والرَّدُّ أيضاً⁣(⁣٤).

  والمُتَتَرِّعُ إِلى الشَّرِّ: المُتَسَرِّعُ، وقد تَرِعَ تَرَعاً.

  والتُّرْعَة: فَمُ الجَدول. والبابُ الصغير. والدَّرجة. والرَّوضة. والجَميعُ:

  التُّرَع.

عتر:

  عَتَرَ الرُّمْحُ عَتْراً وعَتَرَاناً: اضْطَرَبَ واهتزَّ. وقيل: الرِّماحُ العَوَاتِر هي الصِّلَاب.

  وعَتَرْتُ الشاةَ: ذَبَحْتَها، وكانوا يذبَحون الشاةَ في رَجَب ثم يصبُّون دَمَها على رأس الصَّنَم، هذا في الجاهليَّة، ويُسَمُّون تلك الشاةَ: العَتِيْرَةَ والمَعْتُورةَ والعِتْرَ. وقد سَمَّوا الصَّنَمَ نفْسَه: عِتْراً أيضاً.

  والعِتْرُ: الشَّديدُ الصُّلْبُ. وعَتَرْتُه: شَدَدْتَه. والعُتُوْرُ: الصَّلَابَةُ.

  والعِتْرُ والعَتُوْرُ والعَتَّارُ: الذَّكَرُ. وعَتْرُه: قِيامُه.

  والكَلامُ العِتْرُ: شِبْهُ الهَذَيان.

  وعِتْرُ كلِّ شيءٍ: نِصَابُه. وأصْلُه، وفي المَثَل: «عَادَتْ لِعِتْرِها لَمِيْس»⁣(⁣٥).

  والعِتْرُ: شَجَرَةٌ صغيرةٌ لها وَلَدٌ⁣(⁣٦) صِغارٌ مثلُ وَرَقِ المَرْدَقُوْش⁣(⁣٧). وبَقْلَةٌ إِذا طالَتْ قُطِعَ أصْلُها فيَخْرج منه لَبَنٌ. والمِسْكُ أيضاً.


(٤) هكذا ضبطت كلمة «الترع» في الأصل، ونص في القاموس ان ما كان منها بمعنى الاقتحام فهو بالتحريك وما كان بمعنى الرد فهو بفتح التاء وسكون الراء.

(٥) المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٨٢ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٦٦ واللسان والتاج.

(٦) في ك: لها ورق.

(٧) في ك: المزدقوش. وكانت ميم الكلمة في الأصل مكسورة ففتحناها تبعاً لنص القاموس.