المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والقاف

صفحة 332 - الجزء 2

الحاء والقاف

  أُهْمِلا مَعَ حُروفِهما إلى الشِّيْن.

الحاء والقاف والشِّين⁣(⁣١)

شقح:

  يقولونَ: قُبْحاً له وشُقْحاً، ويُفْتَحانِ. وقَبِيْحٌ شَقِيْحٌ. وجاءَنا بالقَبَاحَةِ والشَّقَاحَة.

  والتَّشْقِيْحُ: تَلْوِيْنُ البُسْرِ إِذا اصْفَرَّ واحْمَرَّ. والبُسْرَةُ: شُقْحَةٌ.

  وقَبَحَه اللَّهُ وشَقَحَه: أي شَجَّه⁣(⁣٢).

  ويُقال للأحْمَر الأشْقَرِ: إِنَّهُ لأَشْقَحُ.

  وحُلَّةٌ شُقَحِيَّةٌ⁣(⁣٣): حَمْرَاءُ.

  والشُّقّاحُ: اسْتُ الكَلْبِ، ويُكْسَرُ الشِّيْنُ.

  والشَّقِيْحُ: النّاقِهُ من المَرَض⁣(⁣٤).


(١) في ك: «باب الحاء والقاف والشين» وهكذا في كل العناوين الآتية.

(٢) هكذا وردت الكلمة في الأصلين، وفي التهذيب: «الشقح الشج»، وفي اللسان والتاج:

«الشقح الشح» بضبط شين الشح بالضم، ولعله تصحيف.

(٣) ونص على ضَمّ الشين في القاموس.

(٤) من (انه لأشقح) قبل سطور إلى قوله (من المرض) هنا سقطت من ك.