الجيم والراء والباء
  وانْفَجَرَ عليهم القَوْمُ: أتَوْهم بَغْتَةً.
  ويقولونَ: أكْثَرْتَ وأفْجَرْتَ: أي أجْزَلْتَ.
  والفَجَرُ: المَعْرُوْفُ، ما أكْثَرَ فَجَرَه.
  ورَجُلٌ فَجِرُ الخِلَالِ(٥٠): أي كَرِيْمُ الخُلَّةِ.
  والفُجُوْرُ: الرِّيْبَةُ والكَذِبُ، وكذلك الفَجْرَةُ. وفاعِلُه فاجِرٌ، والجَميعُ الفُجّارُ. وفَجَارِ: اسْمٌ للفَجْرَةِ.
  والفاجِرُ - أيضاً -: السّاحِرُ.
  ويُقال فاجُوْرٌ: للفاجِرِ.
  وهذا كَلامٌ افْتَجَرَه: أي افْتَعَلَه.
  وأصْلُ الفُجُوْرِ: المَيْلُ عن الحَقِّ إلى الباطِلِ. ومنه قَوْلُهم في الدُّعاءِ:
  ونَتْرُكُ(٥١) مَنْ يَفْجُرُكَ: أي يَخْتَلِقُ الكَذِبَ عليك.
  والفِجَارُ: من وَقَعَاتِ العَرَب بعُكَاظَ؛ تَفَاجَرُوا فيه فاسْتَحَلُّوا كُلَّ حُرْمَةٍ.
  والفِجَارُ: الطُّرُقُ والفِجَاجُ.
  وفُجْرَةُ الوادي وثُجْرَتُه: واحِدٌ.
الجيم والراء والباء
جرب:
  الجَرَبُ: مَعْرُوفٌ، يُقال: جَرِبَ البَعِيرُ فهو جَرِبٌ وأجْرَبُ.
  وسَيْفٌ أجْرَبُ: كَثُرَ صَدَأُه عليه حَتّى يَخْضَرَّ.
  وفي المَثَلِ(٥٢): «لا إلهَ لِمُجْرِبٍ»؛ وذلك لكَذِبِه؛ يَحْلِفُ باللّهِ انَّه لا هِنَاءَ عِنْدَه. والمُجْرِبُ: الذي جَرِبَتْ إبِلُه.
(٥٠) في ك: فجر الكلام.
(٥١) في ك: وتترك.
(٥٢) ورد المثل بنصِّ الأصل في الأساس، وبنصِّ: (لا أَلِيَّة لمُجْرِب) في مجمع الأمثال: ٢/ ١٨٥، وبنصِّ: (أكذب من مجرب) في مجمع الأمثال: ٢/ ١١٣ والمستقصى: ١/ ٢٩٣.