المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لث

صفحة 125 - الجزء 10

الثَّاء واللّام

لث:

  ألَثَّ السَّحَابُ⁣(⁣١) إلْثَاثاً: وهو دَوَامُه بالمَكَانِ.

  والإِلْثَاثُ: الإِقَامَةُ،

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٢): «لا تُلِثُّوا بدَارِ مَعْجَزَةٍ»

  ولَثْلَثَ السَّحَابُ: إذا تَرَدَّدَ في مَكانٍ. وكذلك الرَّجُلُ إذا تَقَاعَسَ في الحاجَةِ؛ وكذلك في الإِقامَة.

  ولَثْلِثُوا بنا ساعَةً: أي رَوِّحُوا بنا قَلِيْلًا.

  ولَثْلَثْتُه عن حاجَتِه: حَبَسْته عنها.

  وتَلَثْلَثَ عَنّي: أبْطَأ.

  ولَثْلَثَ في كلامِه: وهُوَ أنْ لا يُبَيِّنَه⁣(⁣٣)، ورَجُلٌ لَثْلَاثٌ.

  ولَثْلَثْتُ البَعِيْرَ: كَرَدْته⁣(⁣٤).

ثل:

  الثَّلَاثَةُ: من العَدَدِ، ثَلَثْتُ القَوْمَ أثْلِثُهم: أي صِرْت ثالِثَهم؛ وكذلكَ إذا صَيَّرْتَهم تَمامَ ثَلَاثِيْنَ.


(١) في ك: اللثّ السحاب.

(٢) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ٣٢٥ والصحاح والأساس والفائق: ٣/ ١٠٦ واللسان والتاج.

(٣) في ك: وهو أن لا أن بينه.

(٤) كذا في الأصل وك، وفي التّكملة: كَدَدْته، وفي القاموس: لددته، وفي التاج: الصواب كددته.

ولكلٍّ من الكرد والكد معنى مقبول.