المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

توس

صفحة 363 - الجزء 8

السين والتاء

  (و. ا. ي)

توس:

  فُلانٌ من تُوْسِهِ كذا وكذا: أي من خِلْقَتِه. وقيل: هو الأصْلُ والطَّبِيْعَةُ.

تيس:

  التَّيْسُ: الذَّكَرُ من المِعْزى. وعَنْزٌ تَيْسَاءُ: إذا كانَ قَرْناها طَوِيْلَيْنِ، بَيِّنُ التَّيْسِ.

  وبَيْنَ القَوْمِ مُتَايَسَةٌ وتِيَاسٌ: أي مُمَارَسَةٌ ومُكايَسَةٌ⁣(⁣١) ومُدَافَعَةٌ.

  وتَيَّسَ الرَّجُلُ جَمَلَه وفَرَسَه تَتْيِيْساً: إذا راضَه وذَلَّلَه.

  والتِّيَاسانِ: نَجْمَانِ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٢): «احْمُقي وتِيْسي» للرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بحُمْقٍ أو بما لا يُشْبِهُ شَيْئاً.

  و

  في حَدِيثٍ لعَبْدِ اللّه بن صَفْوَانَ: «تِيْسِي» فقال ابنُ عَبّاسٍ: «تَعَسْتَ⁣(⁣٣)؛ وهَلْ تَعْرِفُ تِيْسِي؟»، قال: «لا».


(١) كذا في الأصول بالياء المثناة، ومثلها في القاموس. وهي (مكابسة) بالباء الموحَّدة في التكملة والعباب.

(٢) ورد في التهذيب والمستقصى: ١/ ٨٦ والعباب والتكملة واللسان والقاموس.

(٣) في الأصل وم: قعست، وفي ك: نعست، ولعل الصواب ما أثبتناه.