توس
السين والتاء
  (و. ا. ي)
توس:
  فُلانٌ من تُوْسِهِ كذا وكذا: أي من خِلْقَتِه. وقيل: هو الأصْلُ والطَّبِيْعَةُ.
تيس:
  التَّيْسُ: الذَّكَرُ من المِعْزى. وعَنْزٌ تَيْسَاءُ: إذا كانَ قَرْناها طَوِيْلَيْنِ، بَيِّنُ التَّيْسِ.
  وبَيْنَ القَوْمِ مُتَايَسَةٌ وتِيَاسٌ: أي مُمَارَسَةٌ ومُكايَسَةٌ(١) ومُدَافَعَةٌ.
  وتَيَّسَ الرَّجُلُ جَمَلَه وفَرَسَه تَتْيِيْساً: إذا راضَه وذَلَّلَه.
  والتِّيَاسانِ: نَجْمَانِ.
  وفي المَثَل(٢): «احْمُقي وتِيْسي» للرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بحُمْقٍ أو بما لا يُشْبِهُ شَيْئاً.
  و
  في حَدِيثٍ لعَبْدِ اللّه بن صَفْوَانَ: «تِيْسِي» فقال ابنُ عَبّاسٍ: «تَعَسْتَ(٣)؛ وهَلْ تَعْرِفُ تِيْسِي؟»، قال: «لا».
(١) كذا في الأصول بالياء المثناة، ومثلها في القاموس. وهي (مكابسة) بالباء الموحَّدة في التكملة والعباب.
(٢) ورد في التهذيب والمستقصى: ١/ ٨٦ والعباب والتكملة واللسان والقاموس.
(٣) في الأصل وم: قعست، وفي ك: نعست، ولعل الصواب ما أثبتناه.