المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ظلم

صفحة 31 - الجزء 10

  والتِّلِمّاظَةُ⁣(⁣١٣) من النِّسَاءِ: الثَّرْثَارَةُ المِهْذَارُ.

  والْتَمَظَ بحَقّي: ذَهَبَ به.

  وقَيَّدَ بَعِيْرَه المُتَلَمِّظَةَ: وهو أن يَقْرِنَ بَيْنَ يَدَيْه حَتّى يَمَسَّ الوَظِيْفُ الوَظِيْفَ⁣(⁣١٤).

  وألْمَظْتُ عليه: أي مَلَأْته غَيْظاً.

  والالْتِمَاظُ: الالْتِفَاتُ⁣(⁣١٥).

ظلم:

  لَقِيْتُه أوَّلَ ذي ظُلْمَةٍ: أي أوَّلَ شَيْءٍ سَدَّ بَصَرَكَ⁣(⁣١٦) في الرُّؤْيَةِ.

  وقَدِمَ فلانٌ و «اليَوْمُ ظَلَمَ»⁣(⁣١٧): أي قَدِمَ حَقّاً، وقيل: مَعْنَاهُ اليَوْمُ يَوْمُ عَجَلَةٍ، وقيل: اليَوْمُ أدْنى ذاكَ.

  وما كانَ مَقَامي هاهُنا إلَّا ظِلَاماً: أي يَسِيْراً.

  ويقولونَ: أُخْبِرُكَ اليَوْمُ ظَلَمَني: يقول: ضَعُفْتُ بَعْدَ قُوَّةٍ فاليَوْمَ أفْعَلُ ما لم أكُنْ أفْعَلُه.

  ورَأَيْتُه أدْنى ظَلَمٍ⁣(⁣١٨): أي أدْنى شَبَحٍ.

  وظَلَمَ الشَّيْءُ: وَجَبَ.

  والظَّلْمُ: الثَّلْجُ، وماءُ الأسْنَانِ وشِدَّةُ ضَوْئها، وأظْلَمَ الرَّجُلُ: أصَابَ ظَلْماً في الأسْنَانِ، وجَمْعُه ظُلُوْمٌ.


(١٣) في ك: والتلعاظة.

(١٤) سقطت كلمة (الوظيف) الثانية من ك.

(١٥) كذا في الأُصول، وهو (الالتفاف) في التّكملة والقاموس.

(١٦) في ك: ببتد بصرك.

(١٧) جملة «اليوم ظلم» مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٦٠ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٨٠ والتّكملة واللسان.

(١٨) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٧٦ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٥٧ مَثَلٌ نصُّه: «لقيتُه أدنى ظلم»، ولعلَّ المؤلّف يعنيه.