المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مرع

صفحة 47 - الجزء 2

  ورَمَعَ رَأْسَه رَمَعاناً⁣(⁣١٣١): نَفَضه.

  ورَمَعَ: بَرَقَ، ومنه اليَرْمَعُ: وهي الحَصَى البِيْضُ لها تَلألُؤ، والواحِدَةُ:

  يَرْمَعَةٌ. وقيل: هي حِجارَةٌ رِخْوَةٌ تَتَفَتَّتُ. ويُقال للمَغْموم المُنْكَسِر إذا عَبِثَ:

  «تَرَكْتُه يَفُتُّ اليَرْمَعَ⁣(⁣١٣٢)». وفي المَثَل: «كَفّا مُطَلَّقَةٍ تَفُتُّ اليَرْمَعَا⁣(⁣١٣٣)».

  وأتانا بِمُرَمَّعَاتِ الأخْبار ومُرَمَّآتٍ أيضاً: أي بالباطِل.

  ومَرَّ يَرْمَعُ رَمْعاً وَرَمَعاناً: لِضَرْبٍ من السَّيْر.

مرع:

  أَمْرَعُوا: أَصابُوا الكَلأ، وفي المَثَل⁣(⁣١٣٤): «أَمْرَعْتَ فَانْزِلْ». ومَكانٌ مَرِيْعٌ.

  وقد مَرُعَ مَرْعاً. وأمْرَعَ الوادي: أكْلأ. والاسْمُ: المَرَعُ. ومَرَعْتُ الدابَّةَ مَرْعاً: أَرْسَلْتَها. وَرَجُلٌ مَرِعٌ ومُتَمَرِّعٌ: أي طَلَبَ المَرَعَ. وهذه أُمْرُوعَةٌ من الأرض: إذا كانتْ خَصِبَةً. وأرْضٌ أُمْرُوعَةٌ أيضاً، والجَميعُ الأمارِيْعُ.

  والمُرْعَةُ والمِرَاعُ: الشَّحْمُ والسِّمَنُ لأنَّه من الإِمراع يكون.

  والمُرْعَةُ - بسُكون الراء وفَتْحِها -: طائرٌ كالسَّمَاني إلّا أنَّه أطْوَلُ عُنُقاً، والجَميعُ: المُرَعُ والمِرْعَانُ. وقيل: هي طائرٌ طَويل الرِّجْلَيْن يَقَعُ في المَطَر من السَّماء.

  ومَرَعْتُ شَعَرَه: رَجَّلْتَه ودَهَنْتَه. ويُقال بالغَيْنِ مُعْجَمَةً أيضاً.

  وَمَرَعَ بغائطِه وبَوْلِه: رَمى بهما من الخَوْف.


(١٣١) وفي التاج: رمع رأسه رمعاً.

(١٣٢) المثل - بنص الأصل - في المحكم ومجمع الأمثال: ١/ ١٣٩ واللسان، وفي القاموس:

يفتت.

(١٣٣) المثل في المحكم والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٨٦ واللسان والتاج.

(١٣٤) المثل في الصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٣١ واللسان والقاموس.