المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* قول

صفحة 22 - الجزء 6

* قول:

  القَوْلُ: الكَلامُ، قال يَقُولُ فهو قائلٌ، والمَفْعُولُ به: مَقُوْلٌ. والمِقْوَلُ:

  اللِّسانُ. ورَجُلٌ تِقْوَالةٌ: أي⁣(⁣١٤) مِنْطِيْقٌ. والقَوّالُ والقَوّالةُ: الكثيرُ القَوْلِ.

  ويقولون: أنا قالُ هذه الكلمةِ: أي قائلُها. و [قد]⁣(⁣١٥) قِيْلَ وقُوْلَ، ويُنْشَدُ:

  وهْوَ إذا ما قُوْلَ هَلْ من رافِدِ⁣(⁣١٦).

  وقَوْلُهم: قُلْنا به: أي وَقَعْنَا⁣(⁣١٧) به فَقَتَلْناه.

  وإنَّه لابْنُ قَوْلٍ وأقْوَالٍ: إذا كانَ ذا كلامٍ⁣(⁣١٨) ولِسانٍ جَيِّدٍ.

  والتَّقَوُّلُ: في الباطِلِ والكَذِب.

  واقْتَالَ قَوْلًا: أي اجْتَرَّ إلى نَفْسِه قَوْلًا من خَيْرٍ أو شَرٍّ.

  والقالَةُ القَبِيْحَةُ: بمعنى القائلة؛ للقَوْلِ الفاشي في الناس.

  والقِيْلُ: من القَوْلِ أيضاً. وقيل: القالُ الابْتِدَاءُ والقِيْلُ الجَوَابُ⁣(⁣١٩).

  ويقولون: أقَلْتَني ما لم أقُلْه وأقْوَلْتَني وقَوَّلْتَني: أي قُلْتَ عَلَيَّ ما لم أقُلْه.

  وإذا أنْطَقْتَه قُلْتَ: أقْوَلْتُه. وأقْوَلْتَني: جَعَلْتَ لي مَقَالًا.

  والمِقْوَلُ: القَيْلُ⁣(⁣٢٠)، والجميع المَقَاوِلَةُ، وهم الأقْوَالُ والأقْيَالُ.

  والقِيْلَانُ: جَمْعُ القالِ للخَشَبَةِ التي يُضْرَبُ بها الكُرَةُ، من قَوْلِه:

  وأنَا في الضُّرّابِ قِيْلانَ القُلَهْ⁣(⁣٢١)

  والقالُ والمِقْلاةُ⁣(⁣٢٢): واحِدٌ


(١٤) لم ترد كلمة (أي) في ت.

(١٥) زيادة من ت.

(١٦) ورد هذا المشطور ومعه مشطوران آخران في التهذيب: ١٤/ ١٣٩ وتركيب (نفد) في اللسان والتاج، وعُزيت لبعض الدبيريين، ونص المشطور فيها:

وهو إذا ما قيل هل من وافِدِ

(١٧) في ت: أوقعنا، وفي ك: قعنا.

(١٨) في ك: إذا كان داءُ كلامٍ.

(١٩) في ت: القال من الابتداء والقيل من الجواب.

(٢٠) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بكسر القاف، والتصويب من ت والمعجمات.

(٢١) ورد المشطور - بلا عزو - في اللسان والتاج، وفيهما:

وأنا في ضُرّاب...

الخ.

(٢٢) وفي التكملة: والمِقلاء.