المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لذي

صفحة 102 - الجزء 10

لذي⁣(⁣١٥):

  لَذِيَ به وسَدِكَ به: واحِدٌ.

ذلى:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣١٦).

  الخارزنجيُّ: ظَلَّ يَذْلي⁣(⁣١٧) الرُّطَبَ: أي يَجْنِيْه فيَنْذَلي مَعَه انْذِلاءً كَيْفَ شاءَ. ويَذْلي الطَّعَامَ ذَلْياً: أي زَرِدَه، ويُهْمَزُ أيضاً.

  وأرْضٌ مُنْذَلِيَةٌ: قد أدْرَكَ رِعْيُها أقْصى مَدَاه، ومُتَذَلِّيَةٌ: مِثْلُه.

  والمُذْلَوْلي: المُسْتَخْفي المُوَلِّي. واذْلَوْلى: مضى لوَجْهِه مُسْرِعاً.

  واذْلَوْلَتِ الرِّيْحُ: مَرَّتْ مَرّاً سَهْلًا.

  والاذْلِيْلَاءُ: الاسْتِرْخَاءُ [٣٢٤ / ب].

ولذ⁣(⁣١٨):

  الوَلّاذُ: نَحْوُ المَلّاذِ، وَلَذَ يَلِذُ وَلْذاً: وهو سُرْعَةُ المَشْيِ والحَرَكَةِ.


(١٥) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلّف على ذلك. وورد في التّكملة والقاموس.

(١٦) واستُدرِك عليه في التّهذيب والصحاح والتّكملة واللسان والقاموس.

(١٧) لم يضبط حرف المضارعة هنا ولكنه ضُبط بالفتح في السطر الآتي، ونصَّ في القاموس على أنَّه كسَعى، وروي في التاج أنَّ الصغاني ضبطه رباعياً، وهو كذلك في التّكملة بلا نصّ عليه.

(١٨) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلّف على ذلك. وورد في المقاييس والتّكملة واللسان والقاموس.