لم
اللّام والميم
لم:
  لَمْ: حَرْفٌ للجَزْمِ؛ بُنِيَتْ كذلك.
  ولِمَ: لامٌ ضُمَّتْ إليها «ما» ثمَّ حُذِفَتِ الألِفُ.
  ولَمّا: من جَمْعٍ بَيْنَ «ما» و «لَمْ»، وقيل: هو مَأْخُوْذٌ من لَمَمْتُ؛ والآخِرَةُ زائِدَةٌ.
  واللَّمَمُ: الجُنُوْنُ ومَسُّه.
  واللّامَّةُ: ما يُخَافُ من فَزْعَةٍ. وعَيْنٌ لامَّةٌ: تُصِيْبُ الإِنْسَانَ، لَمَّتْه عَيْنُه(١).
  ورَجُلٌ مَلْمُوْمٌ: مَجْنُوْنٌ.
  واللَّمُّ: الجَمْعُ الكَثِيْرُ، وكَتِيْبَةٌ مَلْمُوْمَةٌ، وحَجَرٌ مَلْمُوْمٌ. ولَمَّ الثَّرِيْدَ يَلُمُّه.
  والْتَمَّ الفَرَسُ: إذا تَهَيَّأَ للعَدْوِ واسْتَجْمَعَ جَرْياً.
  واللَّمَمُ: الإِلْمَامُ بالذَّنْبِ.
  وكانَ هذا مُذْ شَهْرَانِ أو لَمَمُه: أي قُرَابُه.
  والإلْمَامُ: الزِّيَارَةُ غِبّاً، ألْمَمْتُ به وعليه.
  وألْمَمْتُ أنْ أفْعَلَ كذا: أي كِدْتُ،
  وفي الحَدِيث(٢): «أوْ يُلِمُّ»
  بهذا المَعْنى.
(١) جاء في العين: ولا يقولون لمَّتْه العينُ؛ ولكنَّه نعتٌ من اللمم.
(٢) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٨٩ والتّهذيب والصحاح والفائق: ٢/ ١٤٠ واللسان والقاموس.