المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لم

صفحة 317 - الجزء 10

اللّام والميم

لم:

  لَمْ: حَرْفٌ للجَزْمِ؛ بُنِيَتْ كذلك.

  ولِمَ: لامٌ ضُمَّتْ إليها «ما» ثمَّ حُذِفَتِ الألِفُ.

  ولَمّا: من جَمْعٍ بَيْنَ «ما» و «لَمْ»، وقيل: هو مَأْخُوْذٌ من لَمَمْتُ؛ والآخِرَةُ زائِدَةٌ.

  واللَّمَمُ: الجُنُوْنُ ومَسُّه.

  واللّامَّةُ: ما يُخَافُ من فَزْعَةٍ. وعَيْنٌ لامَّةٌ: تُصِيْبُ الإِنْسَانَ، لَمَّتْه عَيْنُه⁣(⁣١).

  ورَجُلٌ مَلْمُوْمٌ: مَجْنُوْنٌ.

  واللَّمُّ: الجَمْعُ الكَثِيْرُ، وكَتِيْبَةٌ مَلْمُوْمَةٌ، وحَجَرٌ مَلْمُوْمٌ. ولَمَّ الثَّرِيْدَ يَلُمُّه.

  والْتَمَّ الفَرَسُ: إذا تَهَيَّأَ للعَدْوِ واسْتَجْمَعَ جَرْياً.

  واللَّمَمُ: الإِلْمَامُ بالذَّنْبِ.

  وكانَ هذا مُذْ شَهْرَانِ أو لَمَمُه: أي قُرَابُه.

  والإلْمَامُ: الزِّيَارَةُ غِبّاً، ألْمَمْتُ به وعليه.

  وألْمَمْتُ أنْ أفْعَلَ كذا: أي كِدْتُ،

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٢): «أوْ يُلِمُّ»

  بهذا المَعْنى.


(١) جاء في العين: ولا يقولون لمَّتْه العينُ؛ ولكنَّه نعتٌ من اللمم.

(٢) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٨٩ والتّهذيب والصحاح والفائق: ٢/ ١٤٠ واللسان والقاموس.