المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 65 - الجزء 8

  والضُّوَاضِيَةُ والضُّوَيْضِيَةُ: الدّاهِيَةُ. وهو من الفُحُوْلِ: المُغْتَلِمُ الهائجُ.

  والضُّؤْضُؤُ: الأصْلُ، وهو الضِّئْضِئُ والضِّئْضِيْئُ - على فِعْلِيْلٍ -.

  والضُّؤْضُؤُ: طائرٌ⁣(⁣١٦) يُقال له الأَخْيَلُ.

  والضُّوَّةُ⁣(⁣١٧): الأرْضُ ذاتُ الحِجَارَةِ؛ نَحْوُ الجَرْوَلِ.

ما أوَّلُهُ الأَلف

  الأضَاةُ - مَقْصُوْرٌ⁣(⁣١٨) -: غَدِيْرٌ صَغِيرٌ، وقيل: هو مَسِيْلُ الماءِ إلى الغَدِير، والجَمِيعُ الأَضَا والإضَاءُ، وثَلاثُ أضَوَاتٍ⁣(⁣١٩)، والجَمِيعُ الإِضُوْنَ⁣(⁣٢٠).

  والإضَاءُ: الأجَمَةُ من الخِلافِ الهِنْديِّ. وهي المَبْطَخَةُ⁣(⁣٢١) أيضاً.

  وأضَّني هذا الأمْرُ: إذا بَلَغَ منّي المَشَقَّةَ حتى ائْتَضَضْتُ له، ومنه: ائْتَضَّ فلانٌ. وأضَّني إليك الفَقْرُ والحاجَةُ. والأضَاضَةُ: الاضْطِرارُ.

  وائْتَضَضْتُه مائةَ سَوْطٍ: ضَرَبْته.

  والأَضُّ: الكَسْرُ.

  وانْآضَ⁣(⁣٢٢) إلى كذا: أي آضَ.

  والأيْضُ: صَيْرُوْرَةُ الشَّيْءِ شَيْئاً غَيْرَه، آضَ⁣(⁣٢٣) سَوَادُه بَيَاضاً. وافْعَلْ ذاكَ أيْضاً - مَوْقُوْفٌ، والتَّنْوِيْنُ أصْوَب -: أي زيَادَةً، كأنَّه من آضَ يَئيْضُ أي عادَ يَعُوْدُ.

  وآضَيْتُ أفْعَلُ كذا: أي جَعَلْتُ أفْعَلُه.


(١٦) في ك: الطائر.

(١٧) كذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت في اللسان بفتح الضاد.

(١٨) في م: الأضاة مقصورة، وفي ك: الأصناة مقصور.

(١٩) ضُبطت الكلمة في الأصول بسكون الضاد، وقد أثبتنا ضبط اللسان والقاموس ونصّ التاج.

(٢٠) في الأصول: الأَضِينَ، وقال في اللسان: وإضُونَ كما يقال سَنَة وسِنُونَ.

(٢١) في ك: المجظحة.

(٢٢) في الأصل: وأنأض، وفي م: وأنَاضَ، وفي ك: وأنْأضَ. ولعل الصواب ما أثبتناه.

(٢٣) سقطت كلمة (آض) من ك.