المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 421 - الجزء 10

  والنَّوَاةُ في الحَدِيْثِ⁣(⁣١١): خَمْسَةُ دَرَاهِمَ.

  وحَبُّ العِنَبِ: النَّوَى. فأمَّا نَوى التَّمْرِ فجَمْعُه نُوِيٌّ، وثَلَاثُ نَوَيَاتٍ.

  وأنْوَى الرَّجُلُ: ألْقى النَّوَى، ونَوَى: مِثْلُه، واسْتَنْوَيْتُه: كذلك. والأَنْوَاءُ: ما نَبَتَ في الرُّطَبَةِ⁣(⁣١٢) من النَّوَى.

  والنِّوَاءُ: جَمْعُ النّاوِيَةِ من الإِبِلِ وهي السَّمِيْنَةُ. ونَوَتِ النّاقَةُ تَنْوِي نِوَايَةً ونَوَايَةً: سَمِنَتْ. والنَّيُّ: الشَّحْمُ. وجَزُوْرٌ ناوِيَةٌ: لم يَنْتَهِ سِمَنُها، وقيل: هي المُنْتَهِيَةُ⁣(⁣١٣) منها، هو من الأضْدَاد.

  والنُّوْنَةُ: شَعرُ المَرْأَةِ تَجْمَعُه على وَسَطِ رَأْسِها، وكذلك النُّوْنُوَةُ⁣(⁣١٤). ونَوَّنَتِ المَرْأَةُ رَأْسَها.

  والنُّؤْنُؤُ: الضَّعِيْفُ من الرِّجَالِ؛ كالنَّأْنَإ والنَّأْنَاءِ.

  ونَأْنَأْتُ عن الأمْرِ: كِعْتَ عنه. وإذا نَهَيْتَ أيضاً.

  وأمْرٌ مُنَأْنَأٌ: ضَعِيْفٌ.

  ونَأْنَأْتُ: تَرَفَّعْت.

  ونَأْنَأْتُ وَلَدي: غَذَوتهم أحْسَنَ الغِذَاءِ.

ما أَوَّلُه الألِف

  الأَنَاةُ: الحِلْمُ، وتَأَنَّى الرَّجُلُ تَأَنِّياً.

  والأَنَى: التُّؤَدَةُ، أنَى يَأْني أُنِيّاً فهو آنٍ، وتَأَنَّيْتُه، واسْتَأْنَيْتُ فلاناً: أي لم أُعْجِلْهُ.

  والمَرْأَةُ الحَلِيْمَةُ: أَنَاةٌ، والجَمِيْعُ أَنَوَاتٌ.


(١١) ورد في غريب أبي عبيد: ٢/ ١٩٠ والتّهذيب والفائق: ١/ ١٨٧ واللسان والتاج.

(١٢) كذا في الأصلين، والسياق يقتضي: الرُّطَب.

(١٣) في ك: المبتهية.

(١٤) في ك: النؤنؤة.