المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رعس

صفحة 362 - الجزء 1

رعس:

  أهْمَله الخَليلُ⁣(⁣٤٤).

  وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: البَعيرُ الرَّعِيْسُ: الذي يُشَدُّ يَدُه إلى رأسِه. وقيل: هو المُضْطَرِبُ في سَيْرِه.

  وناقَةٌ رَعُوْسٌ: سَرِيْعَةُ رَجْع القَوائم. وقيل: التي يَرْجُف رأسُها كِبَراً.

  وحُكيَ فيه: رَعُوْشٌ أيضاً.

  والارْتِعاسُ⁣(⁣٤٥): الارْتِعاشُ سَوَاء⁣(⁣٤٦)، قال:

  والمَشْرَفِيُّ في الأَكُفِّ الرُّعَّسِ⁣(⁣٤٧)

  والرَّعُوْسُ: النَّؤومُ يَضْطَرب⁣(⁣٤٨) رأسُه من النَّوْم.

  وناقةٌ راعِسَةٌ: نَشِيْطة، قال الكُمَيْت:

  ونَصُّوا إليك اليَعْمَلاتِ الرَّواعِسا⁣(⁣٤٩)

العين والسين واللام

عسل:

  العُسْلُ: جَمْعُ العَسَل.


(٤٤) واستدرك عليه في الصحاح والمقاييس والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٤٥) «والارتعاس» لم ترد في ك.

(٤٦) هكذا وردت العبارة في الأصل، ولعل صوابها: والارتعاس والارتعاش سواء.

(٤٧) المشطور واحد من ثلاثة في الصحاح والعباب واللسان ولم ينسب.

(٤٨) في الأصل: تضطرب، وما أثبتناه من ك والمعجمات.

(٤٩) وردت في مجموع شعر الكميت: ج ١ / ق ١ / ص ٢٤٢ - ٢٤٨ أبيات سينية على هذا الروي والقافية وليس فيها هذا الشطر، وقد رواه الصغاني في العباب (رعس)، ونصه فيه بتمامه:

أرى الناسَ قد مالتْ إليك طلاهم ... ونَصُّوا إليك الواسجاتِ الرواعسا