المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* يقن

صفحة 36 - الجزء 6

  وفي المَثَل⁣(⁣٦٢): «إذا سَمِعْتَ بِسُرى القَيْنِ فإِنَّه مُصَبِّحٌ».

  و [يُقال]⁣(⁣٦٣): ما كانَ قَيْناً، ولقد قانَ يَقِيْنُ قِيَانَةً.

  وقِنْ إنَاءَ فلانٍ: أي اشْعَبْهُ⁣(⁣٦٤).

  وكانت العَرَبُ إذا قَتَلَتْ حَيَّةً تَقُول⁣(⁣٦٥): قَتَلَكَ القَيْنُ فلا ناصِرَ لك، وهي رُقْيَةٌ يَزْعُمُونَ أنَّه إذا قالها قاتِلُها سَلِمَ.

  والقَيْنُ والقَيْنَةُ: العَبْدُ والأَمَةُ. وهي عند العامَّةِ: المُغَنِّيَةُ.

  والرَّجُلُ المُتَزَيِّنُ المُعْجِبُ بالزِّيْنَةِ واللِّبَاسِ: قَيْنَةٌ.

  واقْتَانَتِ الرَّوْضَةُ: [إذا]⁣(⁣٦٦) ازْدانَتْ بألْوَانِ زَهْرَتِها.

  والمُقَيِّنَةُ: المَشّاطَةُ.

  والقَيْنَانِ: الوَظِيْفَانِ لكُلِّ ذي أرْبَع.

  والقَيْنَةُ من الفَرَس: الهَزْمَةُ بَيْنَ غُرَابِ الوَرِكَيْنِ والعَجْبِ. وهي - أيضاً -: فَقَارَةٌ من فَقَارِ الظَّهْر.

  ويُقال: قانَني اللَّهُ على حُبِّهِ يَقِيْنُني⁣(⁣٦٧): أي خَلَقَني.

  واقْتَانَهُ: [أي]⁣(⁣٦٨) اخْتَارَه.

* يقن:

  اليَقَنُ: اليَقِيْنُ وإزَاحَةُ الشَّكِّ، يَقِنْتُ الأمْرَ يَقَناً؛ وبالأمْرِ.

  ويَقِنَ فلانٌ بفلانٍ: أُوْلِعَ به.


(٦٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٤٧ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٢ (وفيه: فاعلم أنه مصبح) واللسان والتاج، وفي بعضها: مُصْبِحٌ، وفي ك: يسرى القين، وهو تصحيف.

(٦٣) زيادة من ت.

(٦٤) في ت: وقين اناء الخ، وفي ك: أي اشبعه.

(٦٥) في ت: حية قالت.

(٦٦) زيادة من ت.

(٦٧) سقطت كلمة (يقينني) من ت.

(٦٨) زيادة من ت.