سغل
  والغَسُّوْلُ من الحَمْض: نَحْوُ الرِّمْثِ.
  وأبو غِسْلَةَ: كُنْيَةُ الذِّئب.
سغل:
  السَّغِلُ: الدَّقِيقُ القَوائمِ الصَّغِيرُ الحَبَّة(١٨)، وقيل: الدَّقِيقُ عَظْمِ الصُّلْبِ.
  والسَّيِّئُ الغِذَاء. والضَّعِيفُ، وكذلك السَّغْل(١٩).
سلغ:
  سَلَغَتِ الشاةُ والبَقَرَةُ: إذا خَرَجَ نابُهما، فهي سالِغٌ.
  والأَسْلَغُ: أسْوَءُ الحُمْرَةِ. والنَّيِّئُ(٢٠) من اللَّحْم.
  وكلُّ لَئيمٍ: أسْلَغُ.
غلس:
  الغَلَسُ: ظَلامُ آخِرِ اللَّيْل. وغَلَّسْنا: سِرْنا(٢١) بغَلَسٍ.
  ويُقال(٢٢): سَقَطَ في تُغَلِّسَ(٢٣): وهي الدّاهِيَةُ، كأنَّهم(٢٤) أرادوا:
  يَتَغَلَّسُ داهِيَةً مُباكرةً، كما قال:
  إنَّ الحَوادِثَ قد يَطْرُقْنَ أسحارا
  والأصل في هذا أن الغارات كانتْ تَكْثُرُ في آخِرِ اللَّيْل(٢٥).
  وغُلَيْسٌ(٢٦): من ألْقابِ الحِمار؛ لأنَّه أغْلَسُ اللَّوْن.
(١٨) كذا في الأصل وك، وفي ت والمعجمات: الجُثَّة.
(١٩) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بضم السين، وقد أثبتنا ما ورد في ت والتكملة والقاموس.
(٢٠) في ت: والأسلغ النيئ.
(٢١) في ت: صرنا.
(٢٢) ورد هذا القول في المقاييس والصحاح والأساس والتكملة واللسان والقاموس.
(٢٣) والنص في المعجمات: وقع - أو - وقعوا، وفي بعضها: في وادي تغلس.
(٢٤) في الأصل وك: كأنهما، وفي العين وبعض المعجمات: كأنما. ولعل الصواب ما أثبتنا.
(٢٥) من قوله: (كأنهم أرادوا) إلى قوله هنا: (آخر الليل) سقط من ت.
(٢٦) هكذا ضُبِطت الكلمة في الأصول، وهي بفتح الغين وكسر اللام في العين والتكملة ونصِّ القاموس.