المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عين

صفحة 160 - الجزء 2

  والتَّعْوِيْنُ: أنْ تَدْخُلَ على غَيْرِكَ في نَصِيْبه.

  قال أبو حاتم: تُوْلَعُ العامَّةُ في تَصْغِيْرِ العَيْنِ بِعُوَيْنَةٍ، ويقولون: ذو العُوَيْنَتَيْن، وإنما هو: العُيَيْنَتَيْنِ [بالياء]⁣(⁣٣).

  وجاء: حُوْرٌ عُوْنٌ: في مَعْنى عِيْن.

عين:

  العَيْنُ: الناظِرَةُ؛ والجَميعُ: العُيُوْنُ والأعْيَانُ والأعْيُنُ والأعْيُنات. والفَوّارَةُ تفور من غير عَمَل. والسَّحَابَةُ تَنْشَأُ من يَمين القِبْلَة. ونُقْرَةُ الرُّكْبَةِ. والمالُ الحاضِرُ، يُقال⁣(⁣٤): هُوَ عَيْنٌ غيرُ دَيْنٍ. وصَيْخَدُ الشَّمْس. والشَّمْسُ نَفْسُها، يُقال:

  طَلَعَتِ العَيْنُ. والدِّيْنارُ. ومَصْدَرُ عِنْتُه: إِذا أصَبْتَه بالعَيْن. والجاسُوْسُ، ويُسَمّى ذا العَيْنَيْنِ أيضاً. والمَيْلُ في الميزان. ولُبُّ الشَّيْءِ وخِيَارُه. ونَفْسُ الشَّيْءِ، ومنه: «لا أتْبَعُ أثَراً بَعْد عَيْنٍ»⁣(⁣٥).

  والعَيَنُ - بفَتْح الياء وسُكونها -: الجَماعَةُ من النّاس.

  وما بها عَيَنٌ وعَيْنٌ وعائنَةٌ: أي⁣(⁣٦) أحَدٌ.

  ولَقِيْتُه أدنى عَيَنٍ وأدنى عائنَةٍ وأدنى عَيْنٍ⁣(⁣٧): أي قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ.

  وبَعَثْنا عَيْناً يَعْتانُ لنا وَيَتَعَيَّنُ: أي يأْتِيْنا بالخَبَر.

  واعْتَانَ لنا مَنْزِلًا: ارْتادَه.

  واعْتَانَ: تَبَصَّرَ هل يَرى أحَداً.


(٣) زيادة من ك.

(٤) ورد هذا القول في التهذيب والمحكم واللسان والتاج.

(٥) نص المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٤٨ والتهذيب والصحاح والتاج وحرف اللام من مجمع الأمثال: ٢/ ١٦٦ «لا أطلب أثراً بعد عين» كما ورد في مجمع الأمثال: ١/ ١٣٥ «تطلب أثراً بعد عين».

(٦) «أي» لم ترد في ك. وفي أمثال أبي عبيد: ٣٨٦: «ما بها عائن وما بها عين».

(٧) وفي أمثال أبي عبيد: ٣٧٥ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٥ «لقيته أول عائنة» و «أول عين».