المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والراء والنون

صفحة 19 - الجزء 2

  وأرْعَلَتِ العَوْسَجَةُ⁣(⁣٣): خَرَجَتْ رَعْلَتُها: وهي مَشْرَةٌ تخرجُ رَقِيْقَةً تُؤْكَل.

  وشِواءٌ رَعْوَلِيٌّ: لم يُطْبَخْ جَيِّداً.

  والرُّعَالُ: ما سَالَ من الأنْف.

العين والراء والنون

رنع:

  أهْمَلَه الخَليل⁣(⁣٤).

  [و]⁣(⁣٥) حَكى الخارْزَنْجِيُّ: رَنَعَ الشَّيءُ رُنُوْعاً: تَغَيَّرَ.

  والمَرْنَعَةُ: ما تَرْنَعُ [٣٧ / أ] فيه العَيْنُ رُنُوْعاً: أي تَنْتَهي⁣(⁣٦)؛ من خِصْبٍ أو لَهْوٍ⁣(⁣٧) أو شَرَاب. وناسٌ رانِعُوْن: لاهُوْنَ؛ رُنُوْعاً. وهي الرَّنَعَة.

  ويُقَال: مَرْنَعَةٌ من خُصُوْمةٍ وقِتالٍ لَهَا فيها النّاسُ. وكانتْ لنا مَرْنَعَةٌ⁣(⁣٨): أي أصْواتٌ ولَعِبٌ. وأصَبْنا مَرْنَعَةً: قِطْعَةً من الصَّيْد.

رعن:

  رَعُنَ رَعَناً فهو أرْعَنُ: أي أهْوَج.

  والرَّعْنُ: أنْفٌ يَتَقَدَّم من الجَبَل، والجميعُ: الرُّعُوْنُ والرِّعَان. وجَيْشٌ أرْعَنُ: له فُضُوْلٌ. والرَّعُوْنُ: الشَّديدُ القَوِيُّ.

  ورُعِنَ: غُشِيَ عليه.

  ورُعَيْنٌ: جَبَلٌ، ونُسِبَ اليه ذُو رُعَيْنٍ.


(٣) في ك: وأرعلة العوسج.

(٤) واستُدْرِكَ عليه في التهذيب والمقاييس والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٥) زيادة يستدعيها السياق.

(٦) في الأصل: ننتهي، وما أثبتناه من ك.

(٧) في الأصل: لبو، وما أثبتناه من ك والمعجمات.

(٨) «وكانت لنا مرنعة» لم ترد في ك.