المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الجيم والزاي والنون

صفحة 26 - الجزء 7

  وزَلَجَه بالرُّمْحِ زَلْجاً: رَمَاه به.

  والزَّلُوْجُ والمُزَلَّجُ: الخَفِيْفُ من كُلِّ شَيْءٍ حَتّى الخِفَّةِ في الحال.

  وناقَةٌ زَلَجى: إذا كانَتْ سَرِيعَةً.

  وسِرْنا عُقْبَةً⁣(⁣٢٣) زَلُوْجاً: أي بَعِيدَةً، وجَمْعُها زُلُجٌ.

  والمُزَلَّجُ من العَيْشِ: المُدَافَعُ بالبُلْغَةِ القَليلةِ، وقيل: هو الذي لَيْسَ بكامِلٍ، وهو المُزْلَجُ أيضاً. و⁣(⁣٢٤) في نَفَقَتِه تَزْلِيْجٌ: إذا كانتْ قليلةً لا تَكْفِيه.

  وامْرَأَةٌ مُزَلَّجَةٌ. وعن النَّضْرِ: التَّزْلِيْجُ في العَيْشِ: نَعْمَةٌ وغَضَارَةٌ. وهو من الأضداد⁣(⁣٢٥).

  والمِزْلَاجُ: كهَيْئَةِ المِغْلاقِ للبابِ، وهو الزِّلَاجُ، يُقال: أزْلَجَ البابَ.

  والمِزْلاجُ: المَرْأَةُ الرَّسْحَاءُ. وقيل: هي التي تُفْشي سِرَّها.

الجيم والزاي والنون

جنز:

  الجَنَازَةُ: الانْسَانُ المَيِّتُ - بالفَتْح -⁣(⁣٢٦). والشَّيْءُ الذي ثَقُلَ على قَوْمٍ واغْتَمُّوا به. و - بالكَسْرِ -: خَشَبُ الشَّرْجَعِ.

  والجِنَازَةُ - بالكَسْر -: المَرِيْضُ.

  ويقولون: رُمِيَ في جِنَازَتِهِ: أي ماتَ.

  وسُمِّيَتِ الجنازَةُ بذلك لأنَّها مَجْمُوعَةٌ مُهَيَّأَةٌ، من قَوْلهم: جُنِزَ الشَّيْءُ فهو مَجْنُوْزٌ: أي جُمِعَ، ومن جَنَزْتُ الشَّيْءَ: أي سَتَرْته.


(٢٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت في المعجمات بالتحريك، ولكلّ من الضبطين معنى ووجه.

(٢٤) سقط حرف العطف من م.

(٢٥) في ك: من الأزداد.

(٢٦) وفي العين: وقد جرى في أفواه العامَّة الجَنازَة - بنصب الجيم - والنحارير ينكرونه.