المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نوع

صفحة 166 - الجزء 2

  الكتابِ وعِنْيَانُه وعُنْوَانُه.

  وعَرَفْتُه في مَعْنَاتِه: أي في مَعْناه.

  وعَنَانِيَ الشَّيْءُ عَنَاءً، وعَنّاني، جَميعاً.

  فأمّا مَثَلُهُم: «عَنِيَّةٌ تَشْفي الجَرَب⁣(⁣٣٨)» فالعَنِيَّةُ: ماءُ الجَرادِ المَطْبُوخ يُخْلَطُ به أبْوالُ الإِبِلِ والمِلْحُ.

  وعَنَاني الأمْرُ عِنَايَةً، فاعْتَنَيْتُ.

  وعَنَتْ أُمُوْرٌ واعْتَنَتْ: عَرَضَتْ.

نوع:

  نَوَّعْتُه فَتَنَوَّعَ: عَلَّقْتَه فَتَرَجَّحَ.

  ومَكانٌ مُتَنَوِّعٌ: بَعِيدٌ. واسْتَنَاعَ فيه: ذَهَبَ وانْهَمَكَ⁣(⁣٣٩)، وإذا تَمادى فيه أيضاً.

  وناعَتِ العُقَابُ: جَنَحَتْ للانْقِضاض.

  ونَاعَ: طَلَبَ، ومنه قَوْلُهم: جائعٌ نائعٌ. وقيل النائعُ: العَطْشانُ، ويُقال: ألْقى اللهُ [عليه]⁣(⁣٤٠) الجُوْعَ والنُّوْعَ. وقيل: هو إتْباعٌ. وقيل:

  النُّوْعُ: الجُوْعُ، والفِعْلُ [٤٩ / أ]: ناعَ.

  واسْتَنَعْتُهُم: تَقَدَّمْتُهم لِيَتَّبِعُوني. وكذلك اسْتَنَاعَ البَعِيْرُ، واسْتَنْعى⁣(⁣٤١) في مَعْناه مَقْلُوْبٌ منه.


(٣٨) ورد المثل في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ١٠٢ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٧٩ وفي بعضها «عنيته.. الخ» وفي بعض آخر: «العنية».

(٣٩) في الأصل: وانهمل، وما أثبتناه من ك.

(٤٠) زيادة من ك.

(٤١) في الأصل: واستعنى، والتصويب من ك واللسان.