المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

كنه

صفحة 359 - الجزء 3

  وانْتَهَكْتُ حُرْمَةَ فلانٍ: أي تَنَاوَلْتَها بما لا يَحِلُّ.

  ورَجُلٌ نَهِيْكٌ - نَهُكَ يَنْهُكُ⁣(⁣٢٤) نَهَاكَةً -: أي شُجَاعٌ كالأسَدِ النَّهِيْك.

  وسَيْفٌ نَهِيْكٌ: ماضٍ.

  وما يَنْهَكُ فلانٌ يَفْعَلُ كذا: أي ما يَنْفَكُّ.

  والنُّهَيْكُ: الحُرْقُوصُ⁣(⁣٢٥)، الواحدة نُهَيْكَةٌ.

  ومَرَرْتُ بِرَجُلٍ نَاهِيْكَ⁣(⁣٢٦) من رَجُلٍ: أي انْتَهَى في كماله إلى الغاية⁣(⁣٢٧).

كنه:

  كُنْهُ كُلِّ شَيْءٍ: غايَتُه ووَقْتُه. وأكْنَهْتُ الشَّيْءَ: بَلَغْتَ كُنْهَه.

نكه:

  نَكَهْتُ فلاناً ونَكِهْتُهُ واسْتَنْكَهْتُه: أي تَشَمَّمْتَ رِيْحَ فَمِه، والاسْمُ النَّكْهَةُ.

  ونَكَهَتِ الشَّمْسُ: اشْتَدَّ حَرُّها.

  ونَكَهَ فلانٌ على يَدِهِ نَكَهَاناً عند البَرْدِ.

كهن:

  كَهَنَ يَكْهَنُ⁣(⁣٢٨) كَهَانَةً.

  وفي الحديثِ⁣(⁣٢٩): «ليس مِنّا مَنْ تَكَهَّنَ وتُكُهِّنَ له»

  والكِهَانَةُ: الحِرْفَةُ.

  والمُكَاهَنَةُ: المُحَاباةُ.


(٢٤) في ك: ورجل نهيك نهنك وينهك.

(٢٥) في ك: والنُّهَك الحرقوس.

(٢٦) مكان هذه الكلمة المعتلُّ، وستأتي هناك.

(٢٧) في الأصلين: أي الغاية، وكتب ناسخ الأصل في الهامش: لعله إِلى الغاية.

(٢٨) أشار الناسخ في الأصل إِلى جواز فتح الهاء وضمِّها.

(٢٩) ورد الحديث في العين (وفيه: أو تكهن له).