المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 241 - الجزء 9

ما أوَّلُه الألِفُ

  الْأَطُّ والْأَطِيْطُ: صَوْتُ نَقِيْضِ المَحَامِلِ. والشَّيْءُ⁣(⁣١٨) الثَّقِيلُ يُحْمَلُ⁣(⁣١٩) بَعْضُه على بَعْضٍ، يَئِطُّ.

  والْأَطَاطُ: الصِّيَاحُ⁣(⁣٢٠).

  والْأَطِيْطُ من شِدَّةِ الجُوْعِ: إذا انْحَنَى ظَهْرُه.

  وقَوْلُهُم⁣(⁣٢١): «أهْلُ أطِيْطٍ» أي إبِلٍ، لأنَّ أصْلَه في الإِبِلِ.

  وامْرَأَةٌ أَطَّاطَةٌ، وفَرْجٌ أَطَّاطٌ: له أَطِيْطٌ من ضِيْقِه.

  وما آطَانِي على كذا: أي ما ساعَفَنِي.

  ولم يَأْتَطِ⁣(⁣٢٢) السَّيْرُ بَعْدُ: أي لم يَطْمَئِنَّ ولم يَسْتَقِمْ.

  وأطَّتْ له منّي حاسَّةٌ - أي رَحِمٌ -: رَقَّتْ. وأطَّ له: أي رَقَّ له ورَحِمَه⁣(⁣٢٣). والتَّأَطُّطُ - التَّفَعُّلُ - من ذلك.

  ويقولون⁣(⁣٢٤): «لا آتِيْكَ ما أَطَّتِ الإبلُ» أي حَنَّتْ.


(١٨) ضُبطت كلمة (الشَّيْء) في م بكسر الهمزة عطفاً على (المحامل).

(١٩) في ك: تحمل.

(٢٠) كذا الضبط في الأُصول، وضُبِط في اللسان والقاموس: الأطّاطُ الصَّيّاحُ.

(٢١) يشير المؤلّف بذلك إلى ما ورد في حديث أُمِّ زرع، وقد رُوِيَ في غريب أبي عبيد: ٢/ ٢٨٧ والفائق: ٣/ ٤٩ والعباب واللسان والتاج.

(٢٢) كذا ضُبِط الفعل في الأُصول وفي اللسان، وضُبطَ بتشديد الطّاء في التّكملة والعباب.

(٢٣) في ك: ورجمه.

(٢٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٠ والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٧٠ والأساس والعباب واللسان والتاج.