ظن
الظّاء والنُّون
ظن:
  الظَّنُّ: في مَعْنى الشَّكِّ واليَقِيْنِ. وقَوْلُه ø: {وَظَنُّوا} أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ(١) يَقِيْنٌ وعِلمٌ. وظَنَنْتُه ظَنّاً. وظَنُّه بي حَسَنٌ. وهو مَوْضِعُ ظِنَّتي وظَنّي.
  والظُّنُوْنُ: السَّيِّئُ الظَّنِّ. وهو - أيضاً -: القَلِيْلُ الخَيْرِ لا يُوْثَقُ بما عِنْدَه، وقَوْمٌ ظُنُنٌ.
  والتَّظَنّي: في مَوْضِعِ التَّظَنُّنِ.
  والظَّنُوْنُ: البِئْرُ التي يُظَنُّ بها ماءٌ ولا يكونُ.
  وخَبَرٌ ظَنُوْنٌ: لا يُدْرى أحَقٌّ هو أمْ باطِلٌ.
  وأظْنَنْتُ(٢) ذاكَ: بمعنى ظَنَنْتُ.
  وفي المَثَلِ(٣): «رُبَّما دَلَّ على الرَّأْيِ الظُّنُوْنُ».
  ودَيْنٌ ظَنُوْنٌ: لا يُدْرى(٤) أيُقْضى أمْ لا.
  والظَّنِيْنُ: المُتَّهَمُ الذي تُظَنُّ به التُّهَمَةُ، ومَصْدَرُه: الظِّنَّةُ، واظَّنَنْتُه، ويُقْرَأُ:
(١) سورة التَّوبة، آية رقم: ١٨.
(٢) ضُبط الفعل في اللسان بتشديد الظاء.
(٣) ورد في التّهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣٢٣ واللسان والتاج.
(٤) في م: لا تدري.