المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والتاء والنون

صفحة 443 - الجزء 1

  وجِيْدٌ تَلِيْعٌ وأتْلَعُ بَيِّنُ التَّلَعِ: أي طَويل. ورَجُلٌ أتْلَعُ⁣(⁣٢١) أيضاً.

  والتِّلَاعَةُ⁣(⁣٢٢) والتَّلِيْعَةُ: الطَّويلةُ العُنُق. وكُلُّ مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ أيضاً.

  ورأيْتُه مُسْتَتْلِعاً للخَبَرِ⁣(⁣٢٣): أي شاخِصاً.

  وسَيِّدٌ تَلِعٌ: كثيرُ التَّلَفُّتِ⁣(⁣٢٤) حَوْله.

  والتَّلِعُ - في بعض المعاني -: شَبيهٌ بالتَّرِع.

  ولَزِمَ مكانَه لا يَتَتَلَّعُ ولا يَتَتَالَعُ: أي لا يَرْفَعُ رأسَه للنُّهوض ولا يَبْرَح.

  وهو يَتَتَالَعُ في مَشْيِه: أي يمدُّ عُنُقَه ويَرْفَعُ رأسَه.

  ومُتَالِعٌ: اسْمُ جَبَلٍ⁣(⁣٢٥).

  والتَّلْعَةُ: أرضٌ مُرْتَفِعَةٌ غَليظةٌ يتردَّدُ فيها السَّيْلُ إلى بَطْنِ الوادي.

  و «هو لا يُوْثَقُ بِسَيْلِ تَلْعَتِه⁣(⁣٢٦)» إِذا كانَ غيرَ صَدُوْقٍ في أخْبارِه.

العين والتاء والنون

عنت:

  عَنِتَ فُلانٌ: لَقِيَ عَنَتاً أي مَشَقَّةً. وأعْنَتَه أيضاً.

  وتَعَنَّتُّهُ: سَأَلْتَه عن شَيءٍ أرَدْتَ به اللَّبْسَ عليه والمَشَقَّةَ.

  وعَنِتَ العَظْمُ المجْبُوْرُ. وأعْنَتَه كذَا.

  والعَنَتُ: الهَلاك. ويُقال: الزِّنا. والاثْم،

  وفي الحديث⁣(⁣٢٧): «لا تَسبُّوا أصحابَ النبيِّ # فإِنَّ سَبَّهُم مَعْنَتَةٌ».


(٢١) في ك: أطلع.

(٢٢) ونص في التاج على الكسر.

(٢٣) في الأصلين: للخير، والتصويب من التكملة والتاج.

(٢٤) في ك: كثير التلطف.

(٢٥) في الأصل: حبل، وفي ك: لجبل، وما أثبتناه من المعجمات.

(٢٦) في الأصل: (تلعته) بكسر التاء، وما أثبتناه من ك والمعجمات، والمثل بهذا النص أو المضمون في التهذيب والمحكم والأساس والتكملة والقاموس.

(٢٧) الأساس؛ وفيه: «لا تسبن»، ولم نجده في غيره.