المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله راء

صفحة 297 - الجزء 10

  وإنَّه لَيَأْرِي: أي يَجْمَعُ [٣٤٠ / ب].

  وأَرِيَ به وغَرِيَ به: واحِدٌ، وكذلك أُرِيَ به. وفي الدُّعَاءِ⁣(⁣٤٢): «اللَّهُمَّ أَرِّ بَيْنَهُما» أي أَلِّفْ وحَبِّبْ بَعْضَهما إلى بَعْضٍ.

  وطَبَخْتَ فأرَّيْتَ: أي أحْرَقْتَ حَتّى الْتَصَقَ المَرَقُ بجَوَانِبِ القِدْرِ فلا يُفَارِقُها.

  وأُوَارُ الشَّمْسِ: حَرُّها. ويَوْمٌ أُوَرٌّ⁣(⁣٤٣): شَدِيْدُ الأُوَارِ. ورَجُلٌ أُوَارِيٌّ: به عَطَشٌ شَدِيْدٌ.

  والأَوْرَةُ: الحَوْقَةُ⁣(⁣٤٤)؛ وهُما الحُفْرَةُ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ.

  ويُقال لمَوْضِعٍ فيه أُوْقَتَانِ: الأَوْرَتَانِ، وهو في شِعْرِ الفَرَزْدَقِ⁣(⁣٤٥).

  والأُرْيَانُ⁣(⁣٤٦): الخَرَاجُ والإِتَاوَةُ.

ما أوَّلُهُ رَاءٌ

  الرَّارُ والرِّيْرُ - لُغَتَانِ -: المُخُّ الذي قد ذابَ في العَظْمِ ورَقَّ.

  والرِّيْرُ: الماءُ الذي يَخْرُجُ من فَمِ الصَّبِيِّ كأنَّه خُيُوْطٌ.

  وأَرَارَ اللَّهُ مُخَّه. ومُرَارُ اللَّحْمِ ورَائرُه: المَهْزُوْلُ. وشَاةٌ رَارٌ وغَنَمٌ رَارٌ:

  ذابَ مُخُّهَا من الهُزَالِ.

  والرَّأْرَأَةُ⁣(⁣٤٧): تَحْدِيْقُ النَّظَرِ والحَدَقَتَيْنِ، ورَجُلٌ رَأْرَأٌ ورَأْرَاءٌ⁣(⁣٤٨) - مَمْدُوْدٌ


(٤٢) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ١٩٦ والتّهذيب والفائق: ١/ ٣٣ واللسان والتاج.

(٤٣) كذا في الأصل وك وبهذا الضبط.

(٤٤) كذا في الأصل، وفي ك: الأَوْرَة الخَوْقَة. وهي الأُوْرَة في التّهذيب لحُفْرة الماء. وفي اللسان:

الأُوْرَة الأُوْقَة. ويأتي من المؤلّف في السطر التالي أنَّ الأَوْرَةَ الاوْقَة - ولم تضبط الهمزة -.

(٤٥) يشير إلى قوله الوارد في ديوانه: ١/ ٣٠٣، ونصُّ البيت فيه:

ألا ربَّما إن حال لقمان دونها ... تَربَّع بين الأَوْرَتَيْنِ أميرُها

(٤٦) كذا الضبط في الأصلين، ونصَّ على فتح الهمزة في التاج.

(٤٧) في الأصلين: والرارة، والتّصويب من المعجمات.

(٤٨) في الأصلين: ورجل رأراء ورأراء، والصواب ما أثبتنا.