ما أوله راء
  وإنَّه لَيَأْرِي: أي يَجْمَعُ [٣٤٠ / ب].
  وأَرِيَ به وغَرِيَ به: واحِدٌ، وكذلك أُرِيَ به. وفي الدُّعَاءِ(٤٢): «اللَّهُمَّ أَرِّ بَيْنَهُما» أي أَلِّفْ وحَبِّبْ بَعْضَهما إلى بَعْضٍ.
  وطَبَخْتَ فأرَّيْتَ: أي أحْرَقْتَ حَتّى الْتَصَقَ المَرَقُ بجَوَانِبِ القِدْرِ فلا يُفَارِقُها.
  وأُوَارُ الشَّمْسِ: حَرُّها. ويَوْمٌ أُوَرٌّ(٤٣): شَدِيْدُ الأُوَارِ. ورَجُلٌ أُوَارِيٌّ: به عَطَشٌ شَدِيْدٌ.
  والأَوْرَةُ: الحَوْقَةُ(٤٤)؛ وهُما الحُفْرَةُ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ.
  ويُقال لمَوْضِعٍ فيه أُوْقَتَانِ: الأَوْرَتَانِ، وهو في شِعْرِ الفَرَزْدَقِ(٤٥).
  والأُرْيَانُ(٤٦): الخَرَاجُ والإِتَاوَةُ.
ما أوَّلُهُ رَاءٌ
  الرَّارُ والرِّيْرُ - لُغَتَانِ -: المُخُّ الذي قد ذابَ في العَظْمِ ورَقَّ.
  والرِّيْرُ: الماءُ الذي يَخْرُجُ من فَمِ الصَّبِيِّ كأنَّه خُيُوْطٌ.
  وأَرَارَ اللَّهُ مُخَّه. ومُرَارُ اللَّحْمِ ورَائرُه: المَهْزُوْلُ. وشَاةٌ رَارٌ وغَنَمٌ رَارٌ:
  ذابَ مُخُّهَا من الهُزَالِ.
  والرَّأْرَأَةُ(٤٧): تَحْدِيْقُ النَّظَرِ والحَدَقَتَيْنِ، ورَجُلٌ رَأْرَأٌ ورَأْرَاءٌ(٤٨) - مَمْدُوْدٌ
(٤٢) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ١٩٦ والتّهذيب والفائق: ١/ ٣٣ واللسان والتاج.
(٤٣) كذا في الأصل وك وبهذا الضبط.
(٤٤) كذا في الأصل، وفي ك: الأَوْرَة الخَوْقَة. وهي الأُوْرَة في التّهذيب لحُفْرة الماء. وفي اللسان:
الأُوْرَة الأُوْقَة. ويأتي من المؤلّف في السطر التالي أنَّ الأَوْرَةَ الاوْقَة - ولم تضبط الهمزة -.
(٤٥) يشير إلى قوله الوارد في ديوانه: ١/ ٣٠٣، ونصُّ البيت فيه:
ألا ربَّما إن حال لقمان دونها ... تَربَّع بين الأَوْرَتَيْنِ أميرُها
(٤٦) كذا الضبط في الأصلين، ونصَّ على فتح الهمزة في التاج.
(٤٧) في الأصلين: والرارة، والتّصويب من المعجمات.
(٤٨) في الأصلين: ورجل رأراء ورأراء، والصواب ما أثبتنا.