المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

السين والراء

صفحة 433 - الجزء 8

السين والراء

  سَرَافِيْلُ: لُغَةٌ في إسْرَافِيْلَ.

  الفُرَانِسُ: الماضي الشَّدِيدُ القَلْبِ، وهو الفِرْناسُ. وهو الأسَدُ أيضاً.

  والفَرْنَسَةُ: حُسْنُ تَدْبِير المَرْأةِ لبَيْتِها، وامْرَأةٌ مُفَرْنِسَةٌ.

  رَجُلٌ سِرْنَافٌ: طَوِيلٌ.

  الفِرْسِنُ: خُفُّ البَعِيرِ.

  ورَجُلٌ مُفَرْسِنُ⁣(⁣١) الوَجْهِ: أي كَثِيرُ لَحْمِ الوَجْهِ.

  السِّرْبال: القَمِيْصُ، وجَمْعُه سَرَابِيْلُ.

  البَرْنَسَاءُ: الناسُ، وكذلك البَرْناسَاءُ. ويقولونَ⁣(⁣٢): «ما أدري أيُّ بَرْنَسَاءَ هو» و «أيّ بَرْناساءَ»⁣(⁣٣).

  البُرْنُسُ: مَعْرُوفٌ.

  النَّبَارِسُ: الأسِنَّةُ، واحِدُها نِبْرَاسٌ. وهو السِّرَاجُ أيضاً.

  و⁣(⁣٤) السِّنِمّارُ من الرِّجالِ: اللِّصُّ الذي لا يَنَامُ. وفي المَثَل⁣(⁣٥): «جَزَاه جَزَاءَ سِنِمّارٍ»، وله حَدِيثٌ معروفٌ.


(١) كذا الضبط في الأصل وك، وضُبطت بفتح السين في م والتكملة ونصِّ القاموس.

(٢) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٧ والمستقصى: ٢/ ٣١٠.

(٣) في م: وبرناساء هو.

(٤) حرف العطف هنا زائد.

(٥) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٧٣ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٦٧ واللسان والتاج.