المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سبل

صفحة 330 - الجزء 8

  واللَّبَسَةُ⁣(⁣٤٢): بَقْلَةٌ. وشَجَرَةٌ.

  وداهِيَةٌ لَبْسَاءُ: مِثْلُ رَبْسَاءَ.

  ولَبِسْتُ عليه أُذني: تَصَامَمْت عليه.

  ولَسْتُ بلُبْسَةٍ: أي لَسْتُ بمُلْتَبِسِ الرَّأْيِ والأمْرِ.

  وأنا في لَبْسَةٍ من أمْرٍ: أي في شَكّ منه.

  و

  «لَبِسْتُ أُناساً فأفْنَيْتُهم»

  (⁣٤٣): أي اسْتَمْتَعْتُ بهم⁣(⁣٤٤).

سبل:

  المُسْبِلُ: اسْمُ خامِسِ القِدَاحِ. والضَّبُّ⁣(⁣٤٥) الطَّوِيلُ الذَّنَبِ.

  والسَّبِيْلُ: الطَّرِيْقُ، يُؤنَّثُ ويُذَكَّرُ، والجَميعُ السُّبُلُ.

  والسّابِلَةُ: المُخْتَلِفَةُ في الطُّرُقَاتِ، وجَمْعُه السَّوَابِلُ. ويقولونَ: سَبِيْلٌ سابِلٌ.

  وسَبِيْلٌ وسَبِيْلَةٌ.

  والسَّبَلَةُ: ما على الشَّفَةِ العُلْيا من الشَّعر، وامْرَأةٌ سَبْلَاءُ.

  وسَبَلَةُ النّاقَةِ: مَنْحَرُها.

  وهو حَسَنُ السَّبَلَةِ⁣(⁣٤٦): يُرِيْدُ رِقَّةَ خَدِّه ومِشْفَره.

  وملَأَ الإنَاءَ إلى سَبَلَتِه: أي إلى رَأْسِه.

  وجاءَ مُسَبَّلًا⁣(⁣٤٧) تَسْبِيْلًا: أُعْطِيَ سَبَلَةً طَوِيلةً.

  وشَيْخٌ مُسَبَّلٌ: سَمِجٌ.

  والسَّبَلُ: الأنْفُ، يُقال: أرْغَمَ اللّهُ سَبَلَكَ، وجَمْعُه سِبَالُ.

  وجاءَ يَجُرُّ سَبَلَتَه: أي ثِيَابَه.

  والسَّبَلُ: المَطَرُ المُسْبِلُ.


(٤٢) أُشير في الأصل وم إلى جواز تسكين الباء أيضاً.

(٤٣) هذا صدر بيتٍ للنابغة الجعدي، وقد ورد في شعره: ٧٧، وعجزه فيه:

(وأفنيت بعد أُناسٍ أناسا)

(٤٤) في ك: أي استمعت بهم.

(٤٥) في ك: والصب.

(٤٦) في ك: حسن السبلبة.

(٤٧) في الأصول: مسبلٌ. والصواب ما أثبتناه.