المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء والنون

صفحة 67 - الجزء 4

الهاء والنون

  (و. ا. ي)

هنو وهنأ⁣(⁣١):

  الهَنْءُ⁣(⁣٢): العَطِيَّةُ، والهانئُ: المُعْطي، والهِنْءُ⁣(⁣٢): الاسْمُ، وهَنَأْتُه أهْنَؤه وأهْنِئُه هَنْأً.

  والهَنِيْءُ: ما أتاكَ بلا مَشَقَّةٍ، هَنُؤَ يَهْنُؤُ هَنَاءَةً، وفي لُغَةٍ: هَنِئَ يَهْنَأُ ويَهْنُؤُ. ومنه اشْتُقَّ المَهْنَأُ. وفي المَثَل⁣(⁣٣): «هُنِئْتَ ولا تُنْكَه».

  وهَنَأَني الطَّعامُ يَهْنِئُني، وليس في الهَمْز مِثْلُه، وهَنِئَني مِثلُه.

  وهَنَّيْتُه وهَنَّأْتُه.

  وهَنِئَتِ الإِبلُ والغَنَمُ: أي أكَلَتْ حتى ذَهَبَ غَرثُها.

  وهَنَأْتُ القَومَ: إذا عُلْتَهم. وقَوْلُهم⁣(⁣٤): «إِنَّما سُمِّيْتَ هانئاً لِتَهْنَأَ» أي لِتَعُولَ


(١) لم ترد كلمة (وهنأ) في ك.

(٢) في ك: الهزء (في الموضعين).

(٣) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٦٩ والتهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٥٣ واللسان، وورد في العين أيضاً ونصه فيه: اذهب هنيئة ولا تنكه.

(٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٦٤ والتهذيب والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:

١/ ٢٠ واللسان والتاج.