المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ركب

صفحة 255 - الجزء 6

ركب:

  الرُّكْبَةُ: مَعْروفةٌ، رَكَبه يَرْكُبُهُ رَكْباً: إذا قَبَضَ على فَوْدَيْ شَعرِه ثم ضَرَبَ على جَبْهَتِه برُكْبَتَيْه.

  ورَكَبَتا خُفَّيِ البَعِيرِ⁣(⁣٣٧): المَفْصِلانِ اللَّذَانِ يَلِيَانِ⁣(⁣٣٨) البَطْنَ إذا بَرَكَ.

  وأثَرُ السُّجُودِ يُقال له: الرُّكْبَةُ.

  وبَعِيرٌ أرْكَبُ: إذا كانَ إحدى رُكْبَتَيْه أعْظَمَ من الأُخْرى.

  وناقَةٌ رَكْبَاءُ: بها رَكَبٌ؛ وهو داءٌ يأْخُذُ في الرُّكْبَةِ.

  وفي مَثَلٍ للمُسْتَوِيَيْنِ⁣(⁣٣٩): «هُما كرُكْبَتَيِ البَعِيرِ».

  والرُّكُوْبُ: مَعْرُوفٌ. والرِّكْبَةُ: ضَرْبٌ منه. وكُلُّ شَيْءٍ عَلا شَيْئاً فقد رَكِبَه حتّى الدَّيْنِ وغيرِه.

  ورُكّابُ السَّفِيْنَةِ: مَنْ يَرْكَبُها.

  والرُّكْبَانُ والرَّكْبُ: راكِبُو الدَّوابِّ.

  والرَّكُوْبَةُ: كُلُّ دابَّةٍ تُرْكَبُ.

  والمَرْكَبُ: الدابَّةُ. والمَصْدَرُ. والمَوْضِعُ.

  ورَوَاكِبُ الشَّحْمِ: طَرائقُ بعضُها فَوْقَ بعضٍ في مُقَدَّم السَّنَام⁣(⁣٤٠).

  وأرْكَبَ المُهْرُ: حانَ له أنْ يُرْكَبَ.

  وأرْكَبَتِ الدابَّةُ فهي مُرْكِبَةٌ: إذا بَلَغَتْ أنْ يُنْزى عليها الفَحْلُ.

  وأحْلَبَتِ الناقَةُ أمْ أرْكَبَتْ: أي أجاءَتْ⁣(⁣٤١) بأُنْثى أم بذَكَرٍ.

  وناقَةٌ حَلْبَى رَكْبى وحَلْبَاةٌ رَكْبَاةٌ وحَلْبَانَةٌ رَكْبَانَةٌ: أي تُحْلَبُ وتُرْكَبُ.


(٣٧) كذا في الأصول وبهذا الضبط، وهي (رُكْبَتا يَدي البعير) في العين والتهذيب واللسان والقاموس.

(٣٨) في ك: اللذان بكيان.

(٣٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٣٣ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٥٤.

(٤٠) في م: السنان.

(٤١) في ك: أي اجنات.