المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رتو

صفحة 456 - الجزء 9

  وتَوَاتَرَتِ القَطَاةُ والإِبِلُ: جاءَ بَعْضُها في إثْرِ بَعْضٍ ولم يَجِئْنَ مُصْطَفّاتٍ.

  ومنه: وَاتِرْ كُتُبَكَ. وقَوْلُه ø: {ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا}⁣(⁣٥) من ذلك؛ ومعناه: وَتْرى، ويُقْرَأُ: تَتْراً - بالتَّنْوِين -؛ ومعناه: بَعْثاً.

  والمُوَاتِرَةُ من النُّوْقِ: التي إذا بَرَكَتْ وَضَعَتْ إحْدى يَدَيْها؛ فإذا اطْمَأَنَّتْ وَضَعَتْهُما جَمِيعاً؛ ثُمَّ تَضَعُ وَرِكَيْها قَليلًا قَلِيلًا.

  وفُلانٌ ما يُوَاتِرُهُ الهَمُّ: أي يُفَارِقُه ولا يُغِبُّه⁣(⁣٦).

  والْوَتَرُ: وَتَرُ القَوْسِ، وجَمْعُه أَوْتَارٌ. ووَتَّرَ قَوْسَه وأَوْتَرَهَا.

  والتَّوْتِيْرُ⁣(⁣٧) في قَوَائم الفَرَسِ: كالشَّنَجِ.

  والْوَتَرَةُ: جُلَيْدَةٌ بَيْنَ الإِبْهَامِ والسَّبّابَةِ. والحاجِزُ بَيْنَ المَنْخِرَيْنِ: وَتَرَةٌ.

  ووَتِيْرَةٌ أيضاً - فيهما جَمِيعاً -.

  وأسَافِلُ ما بَيْنَ كُلِّ إصْبَعَيْنِ: وَتِيْرَةٌ.

  والْوَتَائِرُ: اللَّحْمَاتُ التي بَيْنَ مَخَالِبِ الضَّبُعِ وغَيْرِها من السَّبُعِ.

  والْوَتَرَةُ: إطَارُ الكَمَرَةِ.

  ووَتَرَةُ الفَخِذِ: عَصَبَةُ باطِنِها.

  ووَتَرَةُ البَيْتِ: ما يُوَتَّرُ بالأعْمِدَةِ.

  والْوَتْرَةُ: الفَتْرَةُ في السَّيْرِ.

رتو:

  الرَّتْوُ: المَشْيُ والخَطْوُ. وكُلُّ خَطْوَةٍ: رَتْوَةٌ. وهو يَتَرَتّى في مِشْيَتِه.

  والرَّتَأنُ: كالرَّتَكَانِ.

  والرَّتْوَةُ: المَرْحَلَةُ أيضاً. والفَضَاءُ من الأرْضِ. والمُشْرِفُ منها. والمَنْزِلَةُ عِنْدَ السُّلْطَانِ. والرَّمْيَةُ.


(٥) سورة المؤمنون، آية رقم: ٢٤.

(٦) هكذا وردت الفقرة في الأُصول، ولم نجدها في المعجمات، والسياق يقتضي: أي لا يفارقه.

(٧) في الأصل وك: والوَتير، وما أثبتناه من م والأساس والتاج.