المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حمط

صفحة 32 - الجزء 3

  والطِّمْحُ⁣(⁣٦١): شَجَرٌ خَشِنٌ.

  والطَّمَّاحُ: البَعيرُ الطَّويلُ العُنُقِ، والجَميعُ: الطُّمُحُ.

  والطَّمَّاحُ: اسْمُ رَجُلٍ.

حمط:

  الحَمَطِيْطُ والْحَمَاطِيْطُ والْحَمَاطُ: كُلُّ ذلك نَبْتٌ.

  والحَمَاطَةُ: شَجَرَةٌ عَظِيْمَةٌ كالتِّيْنِ [٧٥ / ب]. وهو أيضاً: يَبِيْسُ الأفاني.

  والحَمَاطانِ - على مِثْلِ سَلَامانِ -: نَبْتٌ.

  وأصَبْتُ حَمَاطَةَ قَلْبِه: أي سُوَيْدَاءَ قَلْبِه.

  والحَمَاطَةُ: حَرَارَةٌ يَجِدُها الانسانُ في حَلْقِه.

  والحِمْطِيْطَةُ: دُوْدَةٌ تَصْعَدُ في العُشْبِ مُوَشّاةٌ، وجَمْعُها: حَمَاطِيْطُ، والحُمُوْطُ مِثْلُه⁣(⁣٦٢).

مطح:

  أهْمَلَه الخَليلُ⁣(⁣٦٣).

  حكى الخارْزَنْجيُّ: امْتَطَحَ الوادي: ارْتَعَجَ أي امْتَلأَ وكَثُرَ ماؤه.


(٦١) قال في التكملة: «الطَمْحُ شجرٌ خشنٌ، كذا ذكره ابن عباد في المحيط. وإنما هو الظِّمَخُ - مثال عِنَبٍ - بالظاء والخاء المعجمتين»، وقريب من ذلك في القاموس.

(٦٢) هكذا وردت الكلمات في الأصلين بشأن هذه الدودة، وفي المعجمات اختلاف كبير في ذلك حيث جاء فيها: الحِمْطاط تارة أو الحَمْطُوط أو الحُمْطُوط أو الحَمَطِيط أو الحِماط أو الحِمْطَمِيط، ولكل لغويّ رأيه.

(٦٣) واستُدرك عليه في كل المعجمات.