المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صبن

صفحة 160 - الجزء 8

  وناصَبْتُ فلاناً العَدَاوَةَ والحَرْبَ. ونَصَبْنا لهم.

  وتَيْسٌ أنْصَبُ وعَنْزٌ نَصْبَاءُ: مُنْتَصِبا القُرُوْنِ⁣(⁣٣١).

  وناقَةٌ نَصْبَاءُ: مُرْتَفِعَةُ الصَّدْرِ.

  والمُنْتَصِبُ: الغُبَارُ المُرْتَفِعُ.

  وقيل في قَوْلِ ابنِ أحْمَرَ:

  بَصَرٌ كَنَاصِبَةِ الشُّجَاعِ المُرْصِدِ⁣(⁣٣٢)

  إنَّ النّاصِبَةَ عَيْنُه التي يَنْصِبُها للنَّظَرِ، يَعْني عَيْنَ الحَيَّةِ.

  ونِصَابُ السِّكِّينِ: جَمْعُه نُصُبٌ.

  ونِصَابُ الشَّمْسِ: مَغِيْبُها.

  وأصْلُ كُلِّ شَيْءٍ: نِصَابُه، وكذلك المَنْصِبُ.

  وهَلَكَ نِصَابُ بَني فلانٍ: أي مَوَاشِيهم وإبِلُهم.

  واليَنَاصِبُ: الجِبَالُ الرّقَاقُ⁣(⁣٣٣)، الواحِدُ يَنْصُوْبٌ؛ في شِعْرِ حُمَيْدٍ⁣(⁣٣٤).

  ويُقال: أنَاصِبُ؛ واحِدُها أنْصَبُ، وهو المُنْتَصِبُ.

  وصارَتِ البِلادُ يَنَاصِيْبَ⁣(⁣٣٥) وأنَاصِيْبَ: وهي حِجَارَةٌ مَنْصُوْبَةٌ كالأعْلَامِ.

  واليَنْصُوْبُ⁣(⁣٣٦) من التُّيُوْسِ: الأنْصَبُ القَرْنَيْنِ.

صبن:

  إذا خَبَأَ الإنسانُ شَيْئاً في كَفِّه قيل: صَبَنَ.

  والصَّبْنُ: تَسْوِيَةُ القِدْحَيْنِ في الكَفِّ ثُمَّ تَضْرِبُ⁣(⁣٣٧) بهما.


(٣١) في م: منتصبا القرن.

(٣٢) ورد العجز بنص الأصل في اللسان والتاج، وصدره فيهما:

(وجبتْ له أُذُنٌ يراقب سمعها)

، وورد البيت في شعر عمرو بن أحمر: ٥٨، والرواية فيه:

(كناصية الشجاع الأصيدِ)

(٣٣) في م: الجبال الدقاق.

(٣٤) الذي وجدته في شعر حُمَيْد بن ثور هو (الأناصب)، وقد ورد في ديوانه: ٩٣، ونصُّ البيت فيه:

فرموا بهنَّ نحور أوديةٍ ... من دَرّ بين أنَاصِبٍ غُبْرِ

(٣٥) كذا في الأصول، وفي التكملة واللسان والقاموس: تَنَاصِيب.

(٣٦) في م: والمنصوب.

(٣٧) في ك: يضرب.