المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

دعك

صفحة 213 - الجزء 1

دعك:

  دَعَكْتُ الأَديْمَ والثوبَ والخَصْمَ: لَيَّنْتَها⁣(⁣٢٧). وطَريقٌ مَدْعُوْكٌ.

  والدِّعْكَايَةُ: الكَثيرُ اللَّحم.

  والدّاعِكُ والدُّعَكُ: الأحْمَقُ الذي يَدْعَكُ خُرْأه؛ أي يَسُوْطُه.

  والدّاعِكَةُ والدُّعَكَةُ: المُسْتَذَلُّ المُهَانُ.

  والدّاعِكَةُ: الماجِنُ المَهينُ، وقومٌ دَعَكَةٌ.

  والدُّعَكُ: الجُعَل.

  والدُّعْكَةُ: الجَمَاعةُ من الإِبِل.

  والمُداعِكُ: المُعالِجُ المُمارِس.

دكع:

  الدُّكَاعُ: داءٌ يأخُذُ الخَيْلَ والإِبِلَ في صُدُورِها، وهو مَدْكُوْعٌ.

كعد:

  مهملٌ [عند الخليل]⁣(⁣٢٨).

  [و] حكى الخارْزَنْجِيُّ عن أبي الوازعِ قال: أُنْشِدْتُ لِخَلَفِ بن خَلِيْفَة - ولم يُفَسَّرْ لي -:

  ظَلُوْماً يُجادِلُهُ قائماً ... وفي يدِهِ طَبَقُ الكُعْدَةِ

  وقال: أرى أنَّه مثْلُ الكُعْتَةِ طَبَقِ القارُوْرَة، وربَّما كالَ الأعرابُ به الشَّيْء.


(٢٧) في ك: ليتها.

(٢٨) زيادة يستدعيها السياق.