المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عير

صفحة 143 - الجزء 2

  وعاوَرْتُ المِكْيَالَ: لُغَةٌ في عايَرْتُه.

  ومُسْتَعِيْرُ الحُسْنِ: طائرٌ أَحْمَرُ أَسْوَدُ الرَّأس وفي حَوْصَلَتِه خَطٌّ أسْوَدُ.

  وعُوَيْرٌ: اسْمُ مَوْضِعٍ. واسْمُ رَجُلٍ.

عير:

  العَيْرُ: العَظْمُ النّاتئُ وَسْطَ الكَتِفِ، والجَمْعُ: عِيَرَةٌ. وَحَرْفٌ في وَسْطِ النَّصْل، وأعْيَرْتُ النَّصْلَ: جَعَلْتَ له عَيْراً. وانْسَانُ العَيْن، ومنه المَثَلُ⁣(⁣٢٤):

  «قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى». والحِمَارُ الوَحْشِيُّ الأهْلِيُّ، والعُيُوْرُ جَمْعُه، ويُقال للأُنْثى:

  عَيْرَةٌ، والمَعْيُوْراء⁣(⁣٢٥) الجماعَةُ منه. وسَيِّدُ القَوْم. واسْمُ رَجُلٍ يُنْسَبُ اليه وادٍ خَصِبٌ فأقَفْرَ من بَعْدُ، وعلى هذا فُسِّرَ:

  ووَادٍ كَجَوْفِ العَيْرِ⁣(⁣٢٦)...

  واسْمُ وادٍ بِعَيْنِه باليَمن. والخَشَبَةُ التي تكونُ في مُقَدَّمِ الهَوْدَجِ. والوَتِدُ.

  واسْمُ جَبَلٍ بالمَدِينَة. وما عَارَ في الحِياض من الأقذاء، يُقال: عَيَّرَ الماءُ: إذا طَحْلَبَ.

  والأعْيَارُ: كَواكِبُ زُهْرٌ في مَجْرى قَدَمَيْ سُهَيْلٍ.

  ولا أدْري أيُّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ هو [٤٧ / أ]: أيْ أيُّ الخَلْقِ هو.

  وفُلانٌ عَيْرُ وَحْدِه⁣(⁣٢٧) وعُيَيْرُ وَحْدِه: أي هو لِنَفْسِه لا يَنْفَعُ أحَداً.


(٢٤) مرَّ المثل في (عور).

(٢٥) في ك: والمعيور.

(٢٦) هذه الجملة جزءٌ من بيتٍ لامرئ القيس في ديوانه: ٣٧٢ «من زيادات المعلقة»، ونصه:

وواد كجوف العير قفر قطعته ... به الذئب يعوي كالخليع المعيَّلِ

ولعل المعنيَّ بالبيت في الأصل قول امرئ القيس كما في المحكم:

وواد كجوف العير قفر مضلة ... قطعت بسام ساهم الوجه حسّانِ

وقد ورد في الديوان: ٩٢، وفيه «

وخرق كجوف..

الخ».

(٢٧) في ك: غير وحدةٍ.