المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الحاء

صفحة 237 - الجزء 3

ما أوَّلُه الحاءُ

الحاءُ:

  حَرْفُ هِجَاءٍ، هذه حاءٌ مَكْتُوْبَةٌ، وتَصْغِيرُها: حُيَيَّةٌ.

  وحَاءٌ وحَكَمٌ: قَبِيْلَتانِ.

  وهذه قَصِيْدَةٌ حَاوِيَّةٌ: على الحاءِ.

  ويقولونَ: «ابنُ المائةِ لاحَا ولاسَا⁣(⁣١)» أي لا مُحْسِنٌ ولا مُسِيْءٌ. وقيل:

  لا يَسْتَطِيْعُ أنْ يقولَ: حا للكَبْشِ عند السِّفَادِ وللغَنَمِ عند السَّقْيِ.

  وحَاحَأْتُ به وحَاحَيْتُ.

  وحَوْ⁣(⁣٢): زَجْرٌ للمَعْزِ، حَوْحَأْتُ به حَوْحَاةً.

  و

حَيَّ

  ثَقِيْلَةٌ -: يُنْدَبُ بها، يقولُ: حَيَّ على الخَيْرِ والغَدَاءِ.

  وأمّا الحَيَاةُ: فَتُكْتَبُ بالواوِ لِيُعْلَمَ أَنَّ الواوَ بَعْدَ الياء.

  والمُحَاياةُ: الغِذَاءُ للصَّبِيِّ بما به⁣(⁣٣) حَيَاتُه.

  وقَوْلُه ø: {وَيَسْتَحْيُونَ} نِساءَكُمْ *⁣(⁣٤) أي يَتْرُكُوهُنَّ أحْيَاءً.


(١) هكذا وردت الكلمتان في الأصل، وفي ك: لا حَأْ ولا سَأْ، وفي المعجمات: لا حاءَ ولا ساءَ.

وهذا القول مثلٌ وقد ورد في التهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ١٨٨ والقاموس.

(٢) هذا هو ضبط الأصلين للكلمة، وفي اللسان والقاموس بضم الحاء مع نص الأخير على ذلك.

(٣) في ك: بمبائه.

(٤) سورة البقرة / ٤٩.