المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[الثاء واللام]

صفحة 147 - الجزء 10

[الثّاء واللّام]⁣(⁣١)

الثّاء واللّام والنُّون

نثل:

  النَّثْلُ: إخْرَاجُ التُّرابِ من نَهر إذا حُفِرَ. والنُّثَالَةُ: ما يَخْرُجُ منه، والنِّثِيْلَةُ أيضاً. ونَثَلْتُ البِئْرَ أنْثلُها⁣(⁣٢) نَثْلًا. وانْتَثَلْتُ الرَّكِيَّةَ: اسْتَخْرَجْتُ ما فيها. والمِنْثَلُ:

  المِشْأةُ التي يُخْرَجُ بها تُرَابُها. وبِئْرٌ نَثِيْلٌ مَنْثُولَةٌ وَنَثُوْلٌ، وآبارٌ نُثْلٌ.

  والنَّثِيْلُ: رَوْثُ الدّابَّةِ.

  وأخَذَ دِرْعَه فَنَثَلَها: أي صَبَّها. والدِّرْعُ نَثْلَةٌ ونَثِيْلٌ.

  والنَّثِيْلَةُ: اللَّحْمُ والسَّمْن.

  وانْتَثَلْتُ الشَّيْءَ: انْتَزَعْته من بَيْنِ شَيْءٍ.

  والنَّثْلَةُ: النُّقْرَةُ التي بَيْنَ الشّارِبَيْنِ حِيَالَ⁣(⁣٣) وَتَرَةِ الأنْفِ.

  والانْثَالُ⁣(⁣٤): التِّلَالُ.


(١) زيادة يقتضيها التّبويب.

(٢) ضُبط الفعل المضارع في الأصل وك بضم الثّاء، وبكسرها في التّهذيب واللسان والقاموس.

(٣) في ك: خيال.

(٤) ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر الهمزة، ولم نجدها في المعجمات، وربّما كانت جَمْعَ النَّثَل - بالتحريك - أي التراب المستَخْرَج المجموع، وتكون حينذاك بفتح الهمزة.